شارك عضو “تكتل الجمهورية القوية” الياس الخوري بلقاء سياسي من تنظيم منسقية المنية-الضنية بالتعاون مع الجامعة الشعبية في جهاز التنشئة السياسية، في مكتب منسقية زغرتا، بحضور منسق الضنية بيار البيسري، منسق طرابلس فادي محفوض، ممثل الجامعة الشعبية انطوني طوق، رؤساء المراكز، مخاتير المنطقة وحشد من الرفاق والاهالي.
في بداية اللقاء شكر خوري الاهل في الضنية لدعمهم وتواجدهم المستمر، فالضنية زاخرة بالمناضلين في الماضي كما اليوم. كذلك، توقف الخوري عند الارقام التي حصل عليها في الضنية والتي لم يتم الاضاءة عليها في الاعلام والتي تخطت حاجز ال ٣٠٠٠ صوت في منطقة المنية-الضنية، اضافة الى عدد الاصوات التفضيلية التي نالها في طرابلس.
وفي المواقف السياسية، اكّد الخوري ان القوات اللبنانية تجهد في العمل على تطبيق الطائف نصاً وروحاً بكل بنوده، كما الذهاب الى تطبيق اللامركزية الادارية، والتي اثبتت الايام ضرورة تطبيقها، وان لا مانع من تطوير اتفاق الطائف.
كذلك، صوّب الخوري بوصلة التضليلات الاعلامية موضحاً، “يحاول البعض القول اننا نحن من نطرح الفدرالية والحقيقة اننا نسعى الى تنفيذ اللامركزية” ثم أضاف، “نحن نتعامل ونستمع الى جميع الطروحات ولكننا لم نتبنى الفدرالية.”
وفي سياق التوازنات السياسية ومعركة الرئاسة، قال الخوري “صحيح بأننا أكبر كتلة في المجلس ولكننا لسنا الوحيدين، بل علينا التعاطي مع الجميع لخوض معركة الرئاسة لإيصال الرئيس الذي يمثل طموحاتنا، ونحن نتعامل مع الاستحقاق بجدية كبيرة، ونريد ان نربح المعركة ونسعى لتحقيق اهدافنا المتمثلة اولاً بانتخاب رئيس للجمهورية، ومن ثم بحكومة من اشخاص كفئ ولا غبار عليهم.”
وشكرت امينة سر منسقية الضنية نانسي البيطار النائب الخوري على حضوره ووقوفه الدائم الى جانب المنسقية والاهل في الضنية. كذلك، كان للمنسق السابق للضنية ميشال خوري كلمة قال فيها، ” شباب الضنية منذ الشيخ بشير الى الحكيم في القطارة الى غدراس واليوم معراب مستمرين على الحفاظ وانقاذ الوطن. نحن برئاسة الحكيم نعمل على افشال مشروع الممانعة لان مشروعهم يسعى الى زوال لبنان، اما مشروعنا هو مشروع الوطن للجميع، لذلك، وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة، يجب ان نبقى صامدين ومتكاتفين.