أخبار عاجلة
بشأن وقف النار في لبنان.. رسائل بين واشنطن وطهران! -
أميركا: قصف منشأة لتخزين الأسلحة في سوريا -
بيان جديد لمصرف لبنان -

باسيل: تقاطعنا مع كتل على اسم أزعور و”بالنا طويل ونفسنا طويل”

باسيل: تقاطعنا مع كتل على اسم أزعور و”بالنا طويل ونفسنا طويل”
باسيل: تقاطعنا مع كتل على اسم أزعور و”بالنا طويل ونفسنا طويل”

أشار النائب جبران باسيل إلى أن “إذا هناك حلّ مناسب للبلد سنشارك فيه ونحن مهتمين بالخروج من الفراغ وهمنا إيصال رئيس جمهورية وندعمه لكي يتمكّن من جمع كل اللبنانيين حول مشروع سيادي انقاذي”.

وأوضح باسيل، مساء اليوم السبت، أننا “لا نُجبر أحداً ولا نفرض عليه، لكن لا أحد يجبرنا ويفرض علينا، ولا يوجد أقليّة صغيرة تفرض على أكثريّة كبيرة. ونظلّ نتحاور ونتحاور ونتحاور، و(بالنا طويل ونفسنا طويل)، لكن عند صدور القرار، القرار يُصبح أكبر من الجميع والجميع يلتزم به؛ وأي تعبير يكون داخل التيار لا خارجه”.

وأضاف، “همّنا وصول رئيس جمهورية يناسب المرحلة وندعمه لينجح ونخلّص سوياً البلد، (من دون ما يكون مرشّحنا ونحمل اخطاءه إذا فشل). ندعمه ليتمكّن من جمع اللبنانيين حول مشروع سيادي إصلاحي انقاذي، ونعارضه إذا استمرّ بنفس نهج المنظومة والفساد واستمرّ بمشروع الفشل واللادولة”.

وتابع، “أصبح معروفاً أننا تقاطعنا مع كتل نيابية أخرى على اسم الوزير السابق جهاد أزعور، بين ـسماء أخرى نعتبرها مناسبة وغير مستفزّة لرئاسة الجمهورية، ووافقنا عليها وعدم ممانعتنا لوصولها وهم اختاروا واحد منها؛ ونحنا رأينا أن التقاطع على أكثر من اسم لمزيد من المرونة، ولأن لا يجوز أن يتّفقوا المسيحيين على اسم وسنرفض ولن يصل”.

وأكد باسيل أن “هذه هي التسوية المشرّفة التي اذا نجحت، لا تكون من صنيعتنا انما نتيجة تلاقينا أو تقاطعنا مع الآخرين وتكون صنع لبنان لأنها تعكس تفاهمنا كلبنانيين. هكذا رئيس (ليس نحنا، ولا متلنا)، لكن كل طرف يلاقي نفسه ممثّل به.  ليس رئيس تحدّ لقسم من اللبنانيين ولا رئيس مواجهة مع قسم من اللبنانيين. بالعكس، رئيس تحدّ ومواجهة بإسم كل اللبنانيين للمشاكل التي تواجهنا جميعاً – تحدّ الصعوبات ومواجهة المخاطر”.

ولفت إلى أن “ما حصل تطوّر إيجابي كي لا يتّهمنا أحد بتعطيل الانتخاب لأنه لم يكن لدينا موقف سابقاً إلاّ رفض المرشح الآخر أو الورقة البيضاء. وهذا تطوّر مهمّ لنقول إن التعويض عن عدم وصول من يملك الحيثيّة التمثيليّة يكون فقط من خلال اتفاق الكتل الأساسية على دعمه واعطائه التمثيل اللازم. وهذا التقاطع يؤدّي للتصويت له في حال دعينا الى جلسة انتخاب بدل التصويت بالورقة البيضاء، وطبعاً ليس التصويت للمرشّح الآخر”.

وقال باسيل، “الفرض من أي جهة يؤدّي لفشل الرئيس لو نجح بالانتخاب، نريد بالخلاصة، رئيساً غير مفروض علينا، وغير فارضينه على أحد، وهذه هي المعادلة الممكنة اليوم، أي تفاهم اللبنانيين وتوافقهم على الرئيس، والبرنامج هو الحلّ. وهكذا قال السيّد هاشم صفي الدين عن ضرورة التوافق ونحنا معه، وهكذا أقنعنا البعض من الفريق الآخر بعدم المواجهة برئيس تحدّي. (وكل شي غير هيك هو مزيد من النزف والقهر والمعاناة ومضيعة الوقت)”.

وأضاف، “ينقصنا عنصر القوّة الأهم وهو الدولة التي من المستحيل أن تتعايش مع الفساد ومستحيل أن نقبل بأولوية أي حسابات مذهبية او إقليمية على حساب مشروع بناء الدولة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أميركا للبنان: أعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد!