تتجه الأنظار التي اليوم الجمعة، الى اعمال القمة العربية التي تنعقد في جدة بالمملكة العربية السعودية، والتي تتركز لبنانياً على ملفين بارزين هما: المساعدة على إعادة اكثر من مليوني نازح سوري الى ديارهم، بعدما تحوّل نزوحهم الى لبنان عبئاً لا مثيل له في تاريخ هذا البلد. والملف الثاني البارز، هو ملف الانتخابات الرئاسية الذي سيحطّ رحاله خلف كواليس القمة برغبة خليجية.
وفي هذا الإطار، كان لافتاً ان يحاول مرشح الثنائي الشيعي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الاستفادة من مشاركة رئيس النظام السوري بشار الأسد في القمة كي يوصل اليه مطلب تحريك ترشيحه مع قيادة المملكة.
وأوصل الطلب الى شقيقه ماهر، وعاد منه بجواب: “راجع الأمين العالم لحزب الله (السيد) حسن نصرالله الملف عندو”.