أكدت مصادر الثنائي الشيعي “حركة أمل وحزب الله”، أن “الحزب” كان ليلبي دعوة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون لطاولة حوار تجدد البحث بالاستراتيجية الدفاعية، لكنها تعتبر أن خلافه مع حزب القوات اللبنانية الذي قرر مواجهة العهد بعد عام 2018 ورفض المشاركة في أي حوار كان عون يخطط للدعوة إليه، هو الذي جعل رئيس الجمهورية متردداً بالدعوة لحوار حول الاستراتيجية الدفاعية، لأنه كان يعي أنه لن يصل إلى نتيجة”.
واعتبرت المصادر في تصريح لـ”الشرق الأوسط”، أن “مهمة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في هذا الملف أسهل بكثير مما كانت عليه مهمة عون، لـ3 أسباب: أولاً، الوضع الداخلي الذي لا يحتمل تعقيدات ومزيداً من شد الحبال. ثانياً، التفاهمات الإقليمية والدولية الناشطة في هذه المرحلة. وثالثاً، الواقعية التي يُفترض أن الجميع باتوا يقاربون فيها هذا الملف بأن السلاح باقٍ بيد المقاومة حتى حل القضية الفلسطينية، ولمنع توطين الفلسطينيين كما السوريين في لبنان”.
وأشارت المصادر إلى أن فرنجية “لا يملك رؤية وحلاً لملف السلاح وكيفية مقاربته، لكنه ينطلق من وجوب العمل على تحديد وظيفته ودوره”.