ساد الهدوء، صباح الأحد، في قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق التهدئة مع إسرائيل، ولكن في الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية مدينة نابلس واعتقلت فلسطينيين.
تفصيلا، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ، بوساطة مصرية، اعتبارا من السبت العاشرة مساء بالتوقيت المحلي.
ووفقا لمصادر مصرية، يضمن هذا التفاهم وضع حد لاستهداف المدنيين وهدم المنازل.
هذا وكشف مصدر في حركة الجهاد، أن الصيغة المقدمة المعدلة للاتفاق إيجابية وتلبي الشروط.
في المقابل أشادت إسرائيل بجهود القاهرة للتوسط في الهدنة مع غزة وقالت إن الهدوء سوف يقابل بالهدوء.
هذا وقد رحبت الولايات المتحدة بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وثمن البيت الأبيض جهود الوساطة المصرية، مع جميع الأطراف لوقف التصعيد الذي دام 5 أيام.
وفي نابلس والبلدة القديمة بالضفة الغربية المحتلة، انسحبت القوات الإسرائيلية من المدينة بعد اعتقال “مطلوبين اثنين”، مخلفة عددا من الاصابات بالرصاص الحي واختناقا بالغاز، وفقا لما ذكره مراسلنا، والقناة الإسرائيلية 12.
وقال مراسلنا إن الجيش الاسرائيلي اقتحم مدينة نابلس ومخيمها ودفع بتعزيزات كبيرة إلى البلدة القديمة من كافة محاور نابلس وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحين فلسطينيين.
وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إن “إياد التكروري ومصعب مظهر، المعتقلان في نابلس، هما أفراد الخلية التي نفذت عملية حوارة قبل شهر ونصف وأدت حينها لإصابة 3 جنود إسرائيليين وينتميان للجبهة الشعبية”.