أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم أننا لا نستطيع تقدير تأثير الاتفاق السعودي الإيراني على لبنان الآن ولكن بالأساس نظرتنا هي لبنانية ـ لبنانية وعلينا كلبنانيين أن نكون جاهزين للإيجابيات وأن نكون محصنين للسلبيات التي قد تأتي من الخارج.
وقال كرم في حديث عبر “LBCI”، “هذا الاتفاق هو معادلة بين الشر والخير والمشكلة أنه وُضعت شروط قاسية على إيران ومن الصعب معرفة إن كانت ستلتزم بها”.
وأضاف، “لا شك بأننا نقوم بحسابات تصب بالمصلحة الوطنية ولكن نحن نعتبر أن القرار في الانتخابات الرئاسية لبناني بحت”.
وفي موضوع ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لفت كرم إلى أن المملكة العربية السعودية لا تتعاطى مع أشخاص كأشخاص إنما تعتبر أن هناك خطاً سياسياً معيّناً لا تستطيع التعامل معه.
ورأى أن الحوار الذي يدعو إليه حزب الله ليس بريئاً وعلى قدر ما يريد “الحزب” رئيساً للجمهورية بشروطه على قدر ما يريد تمويلاً للرئاسة وهذا يستدعي جر الفرقاء اللبنانيين إلى طاولة مفاوضات تبدأ بكلمة “حوار” قد تنتهي بتسوية تأخذنا إلى كوارث جديدة.
وتابع، “إن كان هناك إمكانية لإيصال قائد الجيش العماد جوزف عون إلى رئاسة الجمهورية فلا نمانع”.
وشدد كرم على أنه “يجب أن يقتنع حزب الله بأن هذا البلد يدار بالشراكة أما إن بقي مقتنعاً أن هذا البلد مشروع توسعي فلن يبقى لبنان ولن يبقى المسيحيون في المنطقة من جراء تموضع الحزب”.
