أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن المحادثات الجارية في فيينا أحرزت “تقدما كبيرا”، لافتاً الى أنه “لا اتفاق على شيء ما لم يتم الاتفاق على كل شيء”.
وقال خطيب زادة في إفادة صحافية أسبوعية أن “القضايا المتبقية هي الأصعب”.
واشار الى أن المجلس الأعلى للأمن القومي، وهو أعلى جهاز أمني في إيران، يتولى التعامل مع محادثات فيينا ويرفع تقاريره مباشرة إلى الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.
وعلى صعيد آخر، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إيراني، علي شمخاني، إن المحادثات مع المفاوضين الأوروبيين جارية وستستمر، في حين أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ليست على جدول الأعمال لأنها لن تسفر عن “أي انفراجة”، وفق “رويترز”.
هذا ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين، ان العودة للاتفاق النووي عبر إبرام اتفاق في فيينا سيتحقق خلال يومين.