عقد منتدى “الشباب الديمقراطي اللبناني” لقاءه الحواري الأسبوعي عبر تطبيق “زوم” تحت عنوان “الشباب والحكومة، الفرص والتحديات”، بمشاركة وزير المهجرين عصام شرف الدين والوزير السابق رمزي المشرفية، مدير الداخلية في الحزب الديمقراطي اللبناني لواء جابر، مدير الإعلام جاد حيدر، عضو المجلس السياسي الدكتور نزار زاكي، إضافة إلى شباب وطلاب وخريجين في لبنان ودول الاغتراب.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية لرئيس المنتدى الدكتور مسعود الصايغ، وأدارت الحوار أمينة الإعلام والإعداد ندى الصباغ.
ثم شكر وزير المهجرين لـ”المنتدى رئاسة وأعضاء دعوته للقاء حواري فعال مع الشباب والطلاب”، مشيدا بـ”توصيات رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان طوال مسيرته، المتمثلة بعدم الاكتفاء بتوجيه النقد فقط، بل السعي إلى تقديم نصائح وطرح حلول للمشاكل ومعالجتها، لا سيما الطروح والحلول الاقتصادية التي تسد عجز الموازنة وتساهم في حل الازمة”.
وشرح “التطورات الأخيرة الحاصلة والمؤسفة في الحكومة، والتي أوصلت إلى إحالة الموازنة على مجلس النواب، بطريقة غير دستورية، والتي حملت المواطن ضرائب وأعباء إضافية، رغم الانهيار الاقتصادي الحاصل”.
وتحدث عن “مشروع ضريبة التضامن الاجتماعي القائمة على الثروة النقدية، لا الثروة العقارية للمواطن”، شارحا “أهميتها كونها تطال الشريحة الغنية، ولا تطال الطبقة الفقيرة من المواطنين، والتي كانت كفيلة لتضعنا على سكة التعافي الصحيحة، وتسد العجز، وتدفع بعجلة النمو الاقتصادي، حيث تنعش كل القطاعات بما فيها القطاع المصرفي، عبر إعادة الثقة بالمصارف بسبب غياب وتدارك العجز اللاحق بالدولة”.
كما تناول “اقتراحا ثالثا تقدم به، وهو مشروع قانون استثمار الأصول الهادف إلى استثمار قطاعات الدولة”، وقال: “من هنا، تكمن أهمية هذا الطرح كحل وطني، وبمؤونة وطنية، وليس كحل خارجي من صندوق النقد الدولي. لقد تقدمت بهذا الطرح، وبكل فخر، باسم الحزب الديموقراطي اللبناني”.
