الهدنة الانسانية في الغوطة الشرقية خُرقت.. واتهانات متبادلة بقصف المدنيين

الهدنة الانسانية في الغوطة الشرقية خُرقت.. واتهانات متبادلة بقصف المدنيين
الهدنة الانسانية في الغوطة الشرقية خُرقت.. واتهانات متبادلة بقصف المدنيين

خُرقت الهدنة الإنسانية التي أعلنتها روسيا لخمس ساعات يومية ودخلت حيز التنفيذ صباح اليوم الثلاثاء في منطقة الغوطة الشرقية بضربات جوية جديدة شنها الطيران السوري واطلاق قذائف من قبل الفصائل المقاتلة التي تسيطر على المنطقة، بحسب المرصد السوري والاعلام الرسمي.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استهداف الطيران السوري للغوطة بغارات جوية والقاء برميلين متفجرين، فيما اتهم الاعلام الرسمي الفصائل المقاتلة باطلاق قذائف على المعبر الذي من المقرر ان يخرج منه المدنيون "لمنع خروجهم واستخدامهم كدروع بشرية".

في المقابل، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" بأنّ مسلّحي "جبهة النصرة" والمجموعات المرتبطة بها استهدفوا صباح اليوم بـ 5 قذائف مسار الممرّ الآمن المحدَّد في "مخيّم الوافدين" في ريف دمشق لخروج المدنيين من الغوطة، وذلك بهدف منع خروجهم واستمرار استخدامهم كدروع بشرية.

وبحسب "سانا"، فإنّ الجهات المختصَّة وبالتعاون مع وحدات الجيش السوري كانت قد استكملت كلَّ الاستعدادات اللوجستية لاستقبال المدنيين الراغبين بالخروج من الغوطة، حيث جرى تجهيز نقطة عبور المدنيِّين بكلِّ اللّوازم الطبية والصحية من سيارات إسعاف وسيارات لنقل المواطنين الخارجين من الغوطة إلى مركز الإقامة الموقّتة في الدوير بريف دمشق، المجهّز مسبقاً بالخدمات الأساسية، وذلك عقب الإعلان عن تهدئة تبدأ في تمام الساعة التاسعة صباحاً وتستمرُّ حتَّى الثانية من بعد الظّهر.

في هذا السياق، أكَّدت وزارة الدفاع الروسية أنَّ "استهداف المسلّحين للممر الإنساني يمنع المدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية".

ونقلت "روسيا اليوم" عن رئيس فريق الرقابة لمنطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية، فيكتور بانكوف قوله إنّه "تمَّ عند الساعة التاسعة من صباح اليوم فُتحَ ممرٌّ إنسانيٌّ لخروج المدنيين من منطقة خفض التصعيد"، لافتاً إلى أنّ "المسلحين شنوّا قصفاً عنيفاً، ولم يتمكّن أيّ أحدٍ من المدنيين من الخروج".

ولاحقاً، نقل مسؤول محلِّي عن "جيش الإسلام" نفيه قصف "الممرِّ الإنساني" أو منع المدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية، بحسب ما أفادت "رويترز".

إلى ذلك، أصدرت الفصائل التي تسيطر على المنطقة المحاصرة بريف دمشق بيانا وقعه جيش الاسلام وفيلق الرحمن وحركة احرار الشام أشاروا فيه إلى الالتزام التام باخراج مسلحي تنظيم هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة والقاعدة وكل من ينتمي لهم وذويهم من الغوطة الشرقية لمدينة دمشق خلال 15 يوما من بدء دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ الفعلي".

(وكالات)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى في الضاحية… تحليق مسيّرة وانهيار مبنى!