دعا نائب الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم إلى “الإسراع في اجتماع الحكومة بمعالجة أسباب توقف اجتماعات مجلس الوزراء”، مشيرًا إلى أنه “من الواضح أن المجتمع الدولي لا يريد معالجة الحكومة للمشاكل الأساسية إلا بعد الانتخابات القادمة”.
ورأى، في حديث عبر “التلفزيون العربي”، أن “على الحكومة أن تقوم بدور معيّن لمعالجة تسلّط المحقق العدلي طارق البيطار في تحقيق انفجار مرفأ بيروت. فحلفاء “حزب الله” تعرضوا لاستهداف سياسي واضح من البيطار مقابل تحييد أشخاص آخرين”.
وأعلن أنه “عند التوصل إلى حل مقبول لجميع الأطراف يمكن استئناف انعقاد اجتماعات مجلس الوزراء”.
وعن الأزمة مع الخليج، لفت قاسم إلى أن “لبنان لم يفتعل مشكلة سياسية مع دول الخليج والمبادرة كانت من المملكة نفسها، فموقف الحكومة متعاون مع السعودية. كما أنه لم يصلنا حتى الآن أي موقف سعودي يبيّن مخرجًا حقيقيًا لما افتعلته المملكة”، مردفًا: “نؤيد كل قرار يتخذه وزير الإعلام جورج قرداحي”.
وعن الانتخابات النيابية، قال قاسم: “نحن متحمسون لها وهناك ضغوط دولية لإجرائها”، مضيفًا: “ملتزمون بالتفاهم المبرم مع التيار الوطني الحر وسنخوض الانتخابات النيابية بشكل مشترك”.
وأردف قائلًا: “ليس مطروحًا أن نناقش الانتخابات الرئاسية خلال هذه المرحلة ومن السابق لأوانه اختيار من يصلح للرئاسة”.
وشدد على ألا “إمكانية لإقامة علاقات مع “القوات اللبنانية” بعد أحداث الطيونة، وما حصل كان مقدمة لحرب أهلية”.
واعتبر، في الختام، أن “كل النقاشات الجارية بشأن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل سطحية حتى الآن”.