أوضح رئيس اللجنة الوطنية للقاح “كورونا” الدكتور عبد الرحمن البزري أن “لبنان هو البلد الوحيد الذي تمكن من الحصول على اللقاح بفعل قرض البنك الدولي والبلد رقم 71 الذي بدأ بعملية التلقيح في العالم”، مشيراً الى “عدم إدخال أي لقاح حتى اللحظة الى لبنان لم ينل موافقة منظمة الصحة العالمية”.
وشدد، في حديث عبر الـ”LBCI”، على “أننا اعطينا المواطن حق اختيار مركز التلقيح لكن لا يحق له ان يختار نوع اللقاح”، مؤكداً “منح المرضى حرية التشاور مع طبيبهم الخاص”. وقال: “خياراتنا كلها مفتوحة أمام أي لقاح ينال موافقة منظمة الصحة العالمية أو الـ FDA وتكون نسبة فعاليته عالية ومثبتة عملياً”.
وكشف البزري عن أنه “سيتم تجميع ما لا يقل عن 400 او 500 الف جرعة تقدمة قطاعات لبنانية وستقوم الدولة بالتفاوض للحصول على اللقاح في حين التمويل سيكون مصدره القطاعات نفسها”.
وأكّد أن “هناك نظاماً صحياً في العالم يحتاج الى مراجعة عامة”، موضحاً أن “الاستخدام الطارئ أُعطي لأول مرة للقاح لذا مسؤولية الاستخدام تقع على الشاري وليس على البائع”، ومذكّرًا أن “الهدف هو الوصول الى نسبة عالية من التمنيع وبسرعة “لأن الفيروس اسرع منا”.
وفي ما خص إعطاء اللقاح للاعلاميين، شدد البزري على “وجوب التمييز بين المراسل والاعلامي الذي يعمل في مكتب”، وقال: “سنعطي الاولوية للمراسلين الذين يختلطون بالناس وكذلك المسنين في القطاع الاعلامي”.
