أخبار عاجلة
مولوي في الرياض -
الراعي: لرئيس ينعم بالثقة الداخلية والخارجية -
ولاية فيكتوريا الأسترالية تلتهمها النيران -
السنيورة: لحصر السلاح في لبنان بيد الدولة -
زلزال عنيف يهز فاناتو بالمحيط الهادئ -

بعلبك – الهرمل: التجنّي على الجيش لا يمثّل منطقتنا

بعلبك – الهرمل: التجنّي على الجيش لا يمثّل منطقتنا
بعلبك – الهرمل: التجنّي على الجيش لا يمثّل منطقتنا

اجتمع عدد من وجهاء عشائر وعائلات بعلبك – الهرمل ومخاتير وممثلين عن عدد من بلديات منطقة البقاع الشمالي وفعالياتها الاقتصادية والاجتماعية، حيث توجّهوا بالشكر للجيش اللبناني وأثنوا على الجهود التي يبذله لإرساء السلم الأهلي وتثبيت الأمان الاجتماعي والاقتصادي في ظلّ الصعاب والمخاطر التي يمرّ بها لبنان، بالتعاون مع الأجهزة المعنيّة الأخرى.

واستنكر المجتمعون “الحملة الممنهجة التي تحاول النيل من الجيش اللبناني وتشويه سمعته، في حين يقوم بكل واجباته على مساحة كامل الوطن بالتزامن مع حفاظه خالياً من عناصر الفساد. فلو كان أصحاب الحملات يغارون فعلاً على مصلحة الجيش وحريصين على ثقة المواطنين اللبنانيين به، لكانوا توجّهوا بانتقاداتهم تلك إلى الجيش اللبناني مباشرة وبالطرق السليمة ولكانوا ابرزوا ما لديهم من مستندات، لكي تتمّ محاسبة الفاسدين او المقصرين، إن وجدوا، داخلياً ضمن الإدارة أو بشكاوى قضائية موثّقة”.

وتابعوا في بيان: “لطالما كان هذا الصحافي الاصفر يطالعنا عبر بعض الشاشات الصفراء او من خلال مقالات ايضا صفراء، يطالعنا بتفاصيل امنية دقيقة ويروي لنا قصص ما وراء الخبر وما قيل بين هذا وذاك والصراع القائم بين الاجهزة المتراقصة على مذبح التبعية والمذهبية والمحسوبية، يقول لنا ما لا يستطيع ان يقوله مشغله السياسي الامني، فيتصدى لنا هذا الصحافي وينبري بقص القصص علينا وهي بالطبع ليست احسن القصص. واخر قصة فاشلة تطاوله على الجيش اللبناني ووصفه بعبارات لا تخلو من التحقير والتسييس ويقول كلمته التي باتت على لسان كل المواطنين “حمرنة””.

وأضاف البيان: “هذه الكلمة ان دلت على شيء حقيقي فهي حكما وصف يليق بمطلق هذه العبارة. فعند التدقيق لبرهة بمعنى هذه الكلمة لوجدنا انها لا تعبر باي حال من الاحوال على مكانة الجيش اللبناني. فكيف تكون هذه الكلمة معبرة عن مضمونها وقد قيل الكثير بحق الجيش اللبناني من قادة المحور الذي يدعي هذا الصحافي الانتماء له! فقائد المقاومة مطلق مقولة الجيش، الشعب، المقاومة، فهل نستبدلها مثلا بمقولة: الحمرنة، الشعب، المقاومة؟! حسنا ولنستبدل ما قاله يوما قائد حركة المحرومين، رئيس مجلس النواب المقاوم الرئيس نبيه بري حين قال: كن مع جيشك وان كان على خطء ونستبدل قوله بمقولة كن مع حمرنتك وان كنت عل خطء!! طبعا ليس من المعقول ولا من المقبول التخاذل بما قاله هذا الصحافي الاصفر لانه من شأن التخاذل ان يضرب صورة الجيش اللبناني الذي يتفق القاصي والداني على دوره المحوري والاساسي في حفظ الامن للمواطنين على مختلف مشاربهم، فاتهام الجيش “بالحمرنة” واقحامه واتهامه بالتخاذل والزج به بالمهاترات السياسية من شأنه ان يقود دوره ويضعف من عزيمته للتصدي للاطماع والمؤامرات التي تحاك ضد وحدة الشعب اللبناني والحفاظ على سلامة ووحدة المؤسسات الحكومية في لبنان. ما يجعلنا امام سؤال مفصلي واساسي: هل المطلوب نسف دور الجيش واضعافه لتسهيل تقسيم لبنان؟ هل بات الجيش اللبناني يشكل عائقا وعبأ على المخططات الكبرى المعدة للبنان؟ لا نبالغ حين نربط بين ما اطلقه الصحافي الاصفر وبين ما هو يحضر للبنان وهنا لا بد من التاكيد على حرية الصحافة والتعبير ولكن على المنتقدين ان يعلموا حدودهم وان يقفوا على خط احترام حرية الاخرين وصون المؤسسات التي لولا بقائها وصمودها كمؤسسة الجيش اللبناني لما كان لهذا الصحافي او غيره يملك رفاهية الانتقاد. فاذا كانت مسألة الحريات الشخصيه والتعبير عنها يتم على هذه الشاكلة، فاننا بدورنا سنعبر عن حريتنا بالتعبير ونحرم الصحافي الاصفر من دخول اراضي بعلبك والهرمل الشمالي حتى يسحب اقواله واتهاماته للجيش اللبناني ويعود عن “حمرنة كتاباته” المسيئة بحق خيرة مؤسساتنا الوطنية”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى في الضاحية… تحليق مسيّرة وانهيار مبنى!