ولفت فرنجيّة في حديث للـ "أم.تي.في" إلى أننا "لم نتفق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حكومة مستقلين بل على حكومة فعّالة، وكان شرط الرئيس الفرنسي أن تكون الكفاءة في إختيار الوزراء على حساب الولاء السياسيّ".
وأشار إلى أن "رؤساء الحكومات السابقون إختاروا رئيس الحكومة ووافقنا على خيارهم، ولكنّهم يقومون أيضاً بإختيار الوزراء وهذا مرفوض".
من جهة أخرى، رأى فرنجيّة أن "مطلب رئيس مجلس النواب نبيه برّي بالحصول على وزارة المال ليس جديداً وسبق أن طلبه منّي حين كنت مرشّحاً للرئاسة، ولماذا كان هذا المطلب مقبولاً في السابق وأصبح مرفوضاً اليوم؟"، مضيفاً أنه "المطلوب اليوم التقارب للتوافق على وزير للمالية".
واعتبر رئيس "تيار المردة" أنّ ما قاله رئيس الجمهورية ميشال عون عن "جهنّم" كان زلّة لسان، قائلاً: "لا الظروف ساعدت عون ولا الحظّ ولا عرف كيف يحيط نفسه بالشخصيّات المناسبة".
وأعلن فرنجيّة أننا "سنتجه نحو وضع أسوأ في حال لم يتم التوافق على حكومة لأن المكان الإيجابي الوحيد هو التوافق". وأضاف، أن "هناك نوايا إيجابية حالياً وإذا تم تشكيل الحكومة قريباً سيتم العمل على حل أزمة الكهرباء ووضع حدّ لتفلّت سعر صرف الدولار".
وقال إنه "على الرغم من الظروف الصعبة التي نعيشها إلا أنني متفائل بالنوايا الجيدة التي يمكن أن تغيّر هذا الواقع".
وشدّد فرنجيّة على أن "لبنان باقٍ، لبنان وطن والأوطان لا تموت ولا تفلس ولا تنتهي".