أخبار عاجلة
ارتفاع أسعار النفط -
هجوم سيبراني على شركة الطيران اليابانية -
“هآرتس”: الجيش الإسرائيلي قد يبقى في جنوب لبنان -

'إبادة جماعية'... هل استخدمت بكين الإيغور لتجربة لقاحات كورونا؟

'إبادة جماعية'... هل استخدمت بكين الإيغور لتجربة لقاحات كورونا؟
'إبادة جماعية'... هل استخدمت بكين الإيغور لتجربة لقاحات كورونا؟
اعتبر مستشار المؤتمر العالمي للإيغور، إركين صديق، أن "المجتمع الدولي لا يزال يفشل في فهم حجم وشدة الانتهاكات" التي تمارسها الصين تجاه أقلية الإيغور المسلمة.
وقال صديق لموقع "باي لاين"، إن الوضع في شينجيانغ، "أسوأ بكثير" مما يتم الإبلاغ عنه، مؤكدا أن "الموت" في كل مكان الآن، بعد لجوء الصين لأقلية الإيغور، لإجراء تجاربها على لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد.
وأضاف: "التقارير في وسائل الإعلام عن الوضع هناك متأخرة عن الحقائق الحالية الموجودة على الأرض، وأرقام المعتقلين من الإيغور أكبر بكثير من المعلن عنها".
وأشار صديق إلى أنّ مسؤولاً حكومياً في شينجيانغ، أخبره عن مقاطعته التي يقطنها 92 ألف شخص من الإيغور، في عام 2016، بقي منهم 20 ألف فقط، حاليا، حيث اختفى أكثر من 80% خلال أربع سنوات.
ويقول صديق، وهو إيغوري يحمل الجنسية الأميركية، ومؤسس أكاديمية الإيغور، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ، اتخذ قراراً سريًا، عام 2014، بـ "قتل ثلث الإيغور، وحبس ثلث آخر منهم، وتحويل الثلث الثالث إلى أيدولوجية الحزب الشيوعي الصيني".
وتابع: "يتركز سكان الإيغور في الغالب في مناطق مثل كاشغر وهوتان وأكسو، أخبرنا زوار هذه المناطق مؤخرا أنه لا يمكنك العثور على أي منهم، لا في الشارع ولا في المدينة ولا في المزارع، في العديد من الحالات التي تجد فيها شخصا من الإيغور، تجد أنها فتاة تزوجت بالإكراه من رجل صيني من الهان".
وأظهر بحث جديد نشرته مؤسسة جيمستاون، الشهر الماضي، أن معدلات النمو السكاني الطبيعي المنشورة في، شينجيانغ، انخفضت بشكل كبير في عام 2018، بنسبة تصل 84٪ بين عامي 2015 و2018 في كاشغر وهوتان تحديدا.
ولاحظ مؤلفو البحث أن هذا الشيء يعطي مؤشرا واضحا على أن تصرفات بكين تستوفي معيار الإبادة الجماعية.
ويشير موقع "باي لاين" أن صديق، يحصل على معلوماته من مسؤولين حكوميين موثوقين في بكين وشينجيانغ، إضافة إلى شهادات مباشرة من الناس.
وأشار، إركين صديق، إلى أن ثلث الإيغور التي اختارت بكين اعتقالهم، يخضعون لاختبارات قسرية للقاحات ضد فيروس كورونا، إضافة إلى العمل الإجباري الشاق.
وأوضح أن من تختارهم الصين للبقاء على قيد الحياة من الإيغور، غالبا ما يكون لديهم أفراد من عائلاتهم يعيشون خارج الصين، حتى لا ينقلوا الصورة السلبية عن بكين في الخارج، بحسب قوله.
وقال: "منذ أن بدأ فيروس كورونا، تقوم الحكومة الصينية بتجربة اللقاحات على جميع سكان الإيغور، أخذت الحكومة شخصا واحدا من كل عائلة - حوالي 165 شخصا - ووضتعهم في مستشفى بعيد في عزل انفرادي".
وتابع: "كل الأشخاص الذين أخذتهم الحكومة للمستشفى في أعمار صغيرة، لم يختبروا اللقاحات على أحد كبير في السن"، ثم تساءل "هل تقوم الصين بحقن هؤلاء الأشخاص بفيروس كورونا قبل منحهم اللقاح؟".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى في الضاحية… تحليق مسيّرة وانهيار مبنى!