أعادت مطالبة الرئيس سعد الحريري سحب اسمِه من التداول كمرشح لرئاسة مجلس الوزراء، خلط الأوراق من جديد لناحية التفاوض بالملف الحكومي الذي عاد إلى نقطة الصفر.
وذكرت قناة الـ"LBCI" أنه "لا موعد للاستشارات النيابية المقبلة"، موضحة أنّ "جولة تفاوض جديدة بدأت، يتابعها اللواء عباس ابراهيم، وعنوانها: من هو المرشح البديل عن الرئيس الحريري الذي لم يسمّ أحداً".
وحالياً، فإن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أعطى فرصة جديدة للتفاوض، في حين أنّ مطالبة الحريري بعدم تسميته لرئاسة الحكومة لا يعني أنه لم يعد مرشحاً بالنسبة لكتلته (المستقل) أو للثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل).