المجلس العسكري في مالي 'يدرس' اقتراحاً جديداً... هذا مضمونه!

المجلس العسكري في مالي 'يدرس' اقتراحاً جديداً... هذا مضمونه!
المجلس العسكري في مالي 'يدرس' اقتراحاً جديداً... هذا مضمونه!
قال مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك" إن وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تابع، اليوم الأحد، اجتماعه مع مجلس الانقاذ العسكري في مالي بعد أن قدم اقتراحا مهماً أمس السبت لأعضاء المجلس، يقضي بالعودة إلى النظام الدستوري.

وحسب المصدر فإن رئيس الوفد غودلاك جوناثان قرر منح أعضاء المجلس الوقت لدراسة المقترح قبل الاجتماع من جديد.

وكان جوناثان قد نوّه أمس عقب اجتماعه الأول بالمجلس العسكري "بما قام به الجيش المالي من أعمال من دون إراقة دماء ودون وفيات"، في تصريحات اعتبرت مهادنة للمجلس العسكري.

ودعا رئيس الوفد الأفريقي إلى القيام بانتقال مدني سريع للسلطة في البلاد قائلا "أعتقد أن الجميع يتفقون على أنه يجب أن نصل إلى حل يرضي الماليين أولاً وقبل كل شيء، ويرضي ويفيد جميع دول المنطقة".


والتقى وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "الإكواس"، برئاسة الرئيس النيجيري السابق غودلاك جوناثان، مجلس الإنقاذ العسكري الذي شكله الانقلابيون في مالي برئاسة أسيمي غويتا.

وكان مؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد دعا الخميس إلى الإفراج عن الرئيس كيتا وعودة النظام الدستوري في البلاد، وأدان زعماء غرب أفريقيا في قمة استثنائية عبر الفيديو "محاولة الإطاحة بالنظام المنتخب ديمقراطيا".

كما قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تعليق عضوية مالي في جميع هيئات المجموعة وإغلاق جميع الحدود البرية والجوية ووقف التعاملات الاقتصادية والمالية والتجارية باستثناء الضروريات الأساسية كالأدوية والوقود والكهرباء بين الدول الأعضاء ومالي وذلك حتى استعادة النظام الدستوري في البلاد.

وتعوّل مالي المحاصرة بدول المجموعة، والتي لا تملك أي منفذ بحري على نشاطها في "الإكواس" بشكل كبير، وفي حال استمر إغلاق الحدود البرية ستتكبد خسائر اقتصادية كبيرة.

وبعد قرار المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا والتي تضم 14 دولة، إغلاق حدودها البرية مع مالي أصبحت الحدود الوحيدة المتاحة لمالي هي حدودها الغربية مع موريتانيا، فيما حدودها الشمالية مع الجزائر غير آمنة بسبب نشاط الجماعات الجهادية في منطقة شمال مالي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى في الضاحية… تحليق مسيّرة وانهيار مبنى!