أردوغان: نحن على حقّ… ولن نطأطئ رأسنا للعربدة!

أردوغان: نحن على حقّ… ولن نطأطئ رأسنا للعربدة!
أردوغان: نحن على حقّ… ولن نطأطئ رأسنا للعربدة!
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن "بلاده لن تطأطئ الرأس للعربدة في جرفها القاري بشرق البحرالمتوسط، ولن تخطو أي خطوة للوراء أمام لغة التهديد والعقوبات".
جاء ذلك في كلمة ألقاها، السبت، خلال مأدبة لأعضاء فرع حزب العدالة والتنمية بولاية ريزا شمالي البلاد، ونقلتها وكالة "الأناضول" الرسمية.
وقال أردوغان: "أولئك الذين تركوا تركيا خارج موارد الطاقة في حدودها الجنوبية عبر سياسة دقيقة قبل 100 عام لن ينجحوا في تحقيق ذلك شرقي المتوسط".
وأشار إلى أن سفينة "أوروتش رئيس" ستواصل أنشطتها للتنقيب عن الطاقة شرقي المتوسط حتى 23 آب الجاري، "ولن نتردد أبداً في الرد اللازم حال تعرضت لأدنى مضايقة".
وأكّد أردوغان أن تركيا أقرب من أي وقت مضى لتحقيق هدفها بالارتقاء فوق مستوى الحضارات المعاصرة.
ولفت إلى أن "قوة تركيا على الأرض وفي طاولة المفاوضات باتت محل اعتراف دول أنداد لنا".
وأضاف: "مثلما مزّقنا معاهدة سيفر الهادفة إلى تقسيم وطننا قبل قرن سوف نحمي الوطن الأزرق اليوم بنفس الحزم".
وبيّن أن "تركيا على حق وفق قانون البحار والاتفاقات المعمول بها، وستدافع عن هذا الحق بكل ما تملك".
وأردف: "حتى اليوم انتهجنا اللين في سياستنا، إلا أنّ اليونان لا تستجيب لهذا النهج. فإن استمروا في ذلك، سنفعل ما ينبغي علينا القيام به".
وقال أردوغان إن تركيا باتت بمثابة أمل بالنسبة إلى جميع المظلومين حول العالم، وليس فقط لمواطنيها.
وأضاف: "تركيا هي أمل فلسطين المظلومة التي اغتصبت أراضيها منذ 70 سنة، وكذلك أمل أطفال اليمن الذين يحملون في أجسامهم الصغيرة عبء حرب قذرة، وأيضًا أيتام سوريا ومشردي أراكان، وأبطال ليبيا الذين يقاومون ببسالة ضد الانقلابيين".
وأكّد أن المجتمعات التي نهب الإمبرياليون ثرواتها، وتركوها وحيدة وسط الفقر والحرمان، بدأت اليوم تستعيد ثقتها بنفسها من جديد بفضل الموقف الحازم الذي تبديه تركيا.
وقال إن مقولة "العالم أكبر من 5" (في إشارة للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي)"، أصبحت واحدة من رموز المطالبة بالعدل على مستوى العالم.
وشدّد على أن تركيا دخلت مرحلة تتطلب المزيد من العمل والتصرف بحذر أكثر من أي وقت مضى، نظرًا لاستهدافها من قبل الجهات الممتعضة من نموها على صعيد السياسة الخارجية والاقتصاد.
وأشار أردوغان إلى أن من بين أحدث الأمثلة على هذا الامتعاض، المحاولات الرامية للنيل من الاقتصاد التركي عبر أسعار الصرف والفوائد والتضخم، فضلًا عن التوتر الذي تم تصعيده من قبل اليونان وقبرص الرومية بشأن شرق البحر الأبيض المتوسط، نتيجة تحريض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى في الضاحية… تحليق مسيّرة وانهيار مبنى!