جال وزير الصناعة حسين الحاج حسن على المدن الصناعية الثلاث في الدكوانة، تل الزعتر ورأس الدكوانة - مار روكس والميدان، خلال الزيارة التي إستهلها بمؤتمر صحافي في المبنى البلدي حيث تم توقيع إتفاق تعاون صناعي بين الوزارة وبلدية الدكوانة وجامعة ال ALBA.
ويرمي الاتفاق الى "تحسين الواقع الصناعي والبنى التحتية وصيانة وتوسيع المعامل من الداخل والخارج وأمور أخرى ذكرت في إتفاق التعاون".
وأكد وزير الصناعة أن "الدولة اللبنانية مقصِّرة في إنتاج رؤية أساسية متطورة للصناعة والإنتاج الصناعي في لبنان، وفي المقابل لا تتحرك من ناحية إيقاف إغراق الأسواق اللبنانية بالبضائع الأجنبية، ومن ناحية أخرى ثمة مصانع وصناعات محمية بقرار كبير".
وأشار الى أن "ثمة 22 سلعة تقدمت بشكاوى على الإغراق"، كاشفا عن "هبوط الصادرات الصناعية اللبنانية من 4،5 مليار الى 2 مليار لأسباب عدة، ومن دون وجود حلول لهذه الأزمة".
واعتبر أن الدولة "لا تعطي أي أهمية لقيام مناطق صناعية منظمة"، مشيرا إلى "تمويل دولي إستحصلت عليه الوزارة لبناء وتأهيل المدن الصناعية"، وهنأ رئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة على هذه الخطة التقدمية للصناعة في الدكوانة.
رئيس بلدية الدكوانة المحامي أنطوان شختورة من جهته عرض في كلمته الواقع الصناعي في الدكوانة وأهمية هذه المنطقة وجوارها صناعياً كونها تشكل رقماً صعباً في المعادلة الصناعية في لبنان متوجهاً الى الوزير بالقول : يُشرِّفنا التعاون البنّاء القائم بين بلدية الدكوانة ووزارة الصناعة ، شاكراً الوزير على إدخال المدن الصناعية في الدكوانة ضمن موازنة الوزارة للعام 2018.
عميد كلية الهندسة والفنون الجميلة في جامعة ال ALBA الدكتور أندريه بخعازي أكد أن المشكلة كبيرة جداً في الدكوانة ويجب متابعة التعاون بين الأطراف المعنية ، أي الجامعة والوزارة والبلدية من أجل إيجاد الحلول كتنظيم السير وإيجاد المساحات الخضراء ، ولهذه الغاية سوف نعمل على إقتراح أكاديمي منطقي للتنفيذ بحسب واقع الحال .
رئيس بلدية الدكوانة المحامي أنطوان شختورة إصطحب الوزير والمدير العام والمعنيين والإعلام في جولةٍ ميدانية شملت كل المدن الصناعية لكي يطلع الوزير عن قرب على واقع الحال