أخبار عاجلة
أسعار النفط ترتفع -

4 إنتكاسات حكومية.. أولّها 'التسرّع' في تطوير العلاقات مع سوريا

4 إنتكاسات حكومية.. أولّها 'التسرّع' في تطوير العلاقات مع سوريا
4 إنتكاسات حكومية.. أولّها 'التسرّع' في تطوير العلاقات مع سوريا
كتب شارل جبور في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "أربع إنتكاسات لزوم ما لا يلزم": "اللبنانيون كانوا في انتظارِ إنطلاقةٍ صاروخية للحكومة، خصوصاً بعد تسعة أشهر من الفراغ والتعطيل وحاجة البلد الى خطة طوارئ اقتصادية، ولكن ما لبثوا أن أُحبطوا مجدداً إثر ثلاث انتكاسات أساسية. أحكام الرأي العام سريعة وأحياناً مبرمة وتستدعي كثيراً من الوقت والجهد لتغييرها، وغالباً ما يحكم الناس على الانطلاقة، إنطلاقة عهد أو حكومة او مجلس نيابي، فإذا كانت الانطلاقة موفّقة يمنحها الرأي العام ثقته ويعطيها فترة السماح المطلوبة، وإذا لم تكن كذلك يبدأ بمحاسبتها ويغضّ النظر عن إنجازات فعلية حققتها.

فالأولوية يجب أن تُعطى دائماً للانطلاقة من أجل أن تعمل السلطة على أرض موتتية، حيث إنّ تحقيق بعض المشاريع الحيوية يمدّها بتأييد الناس وصبرها، فيما الانطلاقة المتعثرة تُفقد الناس ثقتها بقدرة هذه السلطة على تحقيق تطلعاتها الى التغيير. فلا يمكن القول مثلا إنّ عهد الرئيس ميشال عون وحكومته الأولى لم يحققا شيئاً، لأنّ ما تحقق من انتظام مؤسساتي وصولاً إلى إقرار قانون جديد للانتخابات وإتمامها ليس تفصيلاً، ولكنّ الناس كانت تنتظر شيئاً مختلفاً.

ومناسبة هذا الكلام طبعاً انطلاقة حكومة الرئيس الثانية في عهد عون، حيث كان الاعتبار أو الانطباع انّ الحكومة ستعوِّض اللبنانيين الفراغ الطويل بإنجازات سريعة، ولكنها اصطدمت بأربع انتكاسات أساسية لحظة انطلاقتها:

ـ الانتكاسة الأولى، التسرُّع في تطوير العلاقات مع النظام السوري وتجاوز سياسة "النأي بالنفس"، وكأنّ الناس في حاجة الى إحياء ملفات خلافية بدلاً من التركيز على أولوياتها المعيشية وما يمكن أن تجنيه من "سيدر".

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار معرفي بسبب قرارته “المريعة”