أفاد نائب قائد الحرس الثوري في إيران، العميد حسين سلامي، أنّ بلاده لديها القوة في إطلاق صاروخ قادر على إصابة القطع البحرية بنسبة 100 بالمائة؛ مبينًا أن ذلك لا يقتصر على صاروخ كروز، وإنما صاروخ باليستي قادر على خرق الأرض بقوة تفوق سرعة الصوت 8 أضعاف.
ولفت الى أنّ بلاده لديها هذه التقنية الصاروخية التي لا تملكها الولايات المتحدة ولا روسيا، موضحًا: "أقول واثقا إن هذه التقنية لا توجد في أميركا ولا في روسيا، فقط موجودة في إيران؛ لأن روسيا لديها صاروخ باسم (إسكندر)، وهو صاروخ دقيق، إلا أنه خاص بالأهداف الثابتة".
وقال سلامي خلال كلمة له في اجتماع اللجنة التنسيقية المعنية بالاحتفاء بالذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران الاثنين: إن "جميع المنافذ العسكرية للعدو باتت مغلقة اليوم"؛ مضيفًا: "لقد تمكننا في الاصعدة العسكرية من إغلاق كافة المنافذ لنملك اليد الطولي اليوم في اختيار السبل العسكرية من اجل التغلب علي المصالح الحيوية للعدو"، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأشار إلى أن الظروف العصيبة التي مرّت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مدى العقود الأربعة الماضية جراء محاولات الاعداء ليل نهار للقضاء علي الثورة الاسلامية في إيران؛ مؤكدًا أن كافة الانجازات التي تحققت في البلاد مرهونة بفضل العناية الالهية.
وفي معرض الاشارة إلى نماذج عن التقدم والازدهار عقب انتصار الثورة الاسلامية في إيران، نوه العميد سلامي إلى أن شركة "مبنا" تمكنت من خلال صناعة الكمبرسورات ومولدات الطاقة ان تقف إلى جانب الشركات الـ 6 المتفوقة عالميًا والمتخصصة في هذا المجال. وقال إن العدو يحاول التمويه علي مسيرة التقدم والازدهار في البلاد ليصيب المجتمع الإيراني بانعدام الثقة والاحباط، وذلك عبر استقوائه بوسائل إعلام مخربة؛ مشددًا على ضرورة تعريف الشباب الإيراني بمخططات الاعداء.
وصرح نائب القائد العام للحرس الثوري، بأنه لن تندلع حرب بين إيران وأي من بلدان العالم؛ مؤكدًا أنه في حال خوضهم الحرب سيمنون بالفشل قطعا.
(تلغراف - إرنا)
