أقام المنتج زياد الشويري، المرشح عن المقعد الماروني في الشوف، وزوجته الإعلامية ندى صليبا الشويري حفل عشاء في مطعم "ست زمرد" على شرف أهل الإعلام والصحافة، وسط أجواء من الالفة والإنسجام. وألقى الشويري كلمة أعلن فيها ترشحه للإنتخابات النيابية المقبلة، وتحدّث فيها عن حملته الإنتخابية ومشاريعه المستقبلية.
وقال إنّ "البلد مرّ في الفترة الأخيرة بظروف صعبة، والكلام أحياناً يُشعل الشارع، إذ أنّ لغة التخاطب تحتاج إلى عناية مركزّة، كما أنّ لغة الشارع تحتاج إلى ضبط، والمهم في كلّ هذه الفوضى، التي آمل أن تكون ظرفيّة وأن تكون انتهت، أن تبقى مؤسساتنا الدستورية تعمل بطريقة طبيعية، لأنّ المواطن يبقى هو أوّلاً وأخيراً من يدفع ثمن الصراع السياسي من أمنه وإنمائه واستقراره ومستقبله". وأضاف: "نحنا قادمون على إنتخابات نيابية وفقاً لقانون جديد يعتمد النسبية، التي كانت قادرة على أن تؤسس لطبقة سياسيّة مطعّمة بوجوه ومشاريع جديدة، وكانت قادرة على تشكيل بادرة أمل بتغيير حقيقي"، معتبراً أنّ "الضوابط التي وضعت لجهة الصوت التفضيلي وتقسيم الدوائر على القياس، ألغت نسبة كبيرة من أهمية النسبية، ونأمل ألا تؤدي التحالفات الغريبة التي تُصاغ حالياً لإلغاء أيّ فرصة للتجديد لتتحول مفاعيل قانون النسبية شبيهة بمفاعيل قانون الستين".
وتابع: "سيكون برنامجي استمرارية لكل ما قمت به سابقاً خلال عملي السياسي والحزبي والإعلامي، وهناك بينكم من يعرف جيداً دوري في كثير من المراحل حيث ساهمت في تواصل عدد من القيادات ونتج عن ذلك تحالفات سياسية مهمة، كما حجم مساهمتي في عددٍ من المبادرات والمشاريع التي طُرحت على المستوى الوطني من قبل بعض القيادات السياسية، كذلك تقديمي لمشروع قانون إنتخابي يعتمد النسبية سنة 2003 تبناه الحزب الديمقراطي في مرحلة لم تكن فكرة النسبية مطروحة على الإطلاق. وبالإضافة للمشروع السياسي أوليت أهمية لأكثر من قضية عايشتها وتابعت أزماتها ومشاكلها، كما أعرف أهميتها على المستوى الوطني خصوصاً لجهة تظهير صورة مشعة وحضارية للبنان تساهم في نهضته وإزدهاره".
وختم: "بلدنا بحاجة لنا جميعاً، طوائف ومذاهب وأحزاب وعائلات، ومن دون ولاءات فوقية تعلوعلى الولاء له. من دون إلغاء، ومن دون ضغائن، ومن دون حسابات مذهبية ضيّقة. وأنا على يقين أن كلمتكم إنتم الأعلاميون، كل واحد من موقعه تساهم بصورة هذا اللبنان الذي ننتظر جميعاً أن يولد أقوى وأحلى ممّا كان".