كشفت "العربية" عن معلومات جديدة وصورة هي الأولى كما يبدو للطَّيار الروسي رومان فيليبوف، الذي قتل بعد إسقاط طائرته السبت الماضي واشتباكه بمسدس كان بحوزته مع من أسقطوها في ريف محافظة إدلب بالشمال السوري، كما كشفت عن فيديو قالت إنّه روسي المصدر عن الاشتباك الذي كان قصيراً، ربما لثوان معدودات، وانتهى بقتل الطيار.
صورة المسدس الذي كان بحوزة "Roman Filipov" تمّ تداولها الأحد في مواقع التواصل، نقلاً عن وسائل إعلام روسية، نقلت بدورها عن مختصِّين بالأسلحة أنّه ماركة "ستيشكين" عيار 9 ملم مخزنه يسع 20 طلقة، وأنّه أطلق 40 من أصل 60 رصاصة، أي ثلثي 3 مخازن كانت لديه قبل أن يجهزوا عليه. ولفتت صورة للمسدس مع مخازنه بأنّ أحدها كان فارغاً واثنين نصف فارغين.
شعر أشقر أم أسود؟
وانتشرت يوم أمس عبر مواقع التواصل صورة للطيار مختلفة بعض الشّيء عن التي وجدت ببطاقته العسكرية بعد مقتله، والتي نشرت عبر حساب "Conflict Intellignce Team" في "تويتر" المعروف بأحرف "CIT" اختصاراً، وهو لفريق غير ربحي من الروس، يتابع مجريات القتال بسوريا وغيرها، عبر الاطلاع على صور من الأقمار الاصطناعية عما يجري في مكان الوجود العسكري.
كما تداول ناشطون صورة ثانية للطيار الذي ما زالت السلطات الروسية تحجب المعلومات بشأنه عن وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. أما الصورة الثانية، وهي مختلفة أيضاً بلون شعره الأشقر عن المائل للسواد في صورته ببزّته العسكرية، فيظهر فيها بين آثار مدينة تدمر التاريخية، إلا أنّه ليس معروفاً إذا كان هو بالذات.
وعثروا مع الطيار على عدد من بطاقات الائتمان المصرفية، مع عدد آخر من بطاقات السحب ومن البطاقات الشخصية باسمه، مصدرها عنوانه في مدينة "Vladivostok" المعروفة كأكبر مدينة وميناء في أقصى الشرق الروسي المجاور لبحر اليابان، ويبدو أنّه من تلك المنطقة.
(العربية)