اعتبر نائب بيروت أمين شري “أن عملية الويمبي راسخة في وجدان الناس، وبالتالي لا يمكن وسمها بزمن وتاريخ محدد”، وقال: “تسألونني عن عملية الويمبي في الذكرى السادسة والثلاثين، وأنا أقول إنها إبنة هذه اللحظة وكل لحظة، لا بل أعتبرها قد نفذت اليوم لأنها راسخة في وجدان الناس، هذه العملية البطولية التي نفذها الشهيد خالد علوان السوري القومي الاجتماعي أثبتت هوية بيروت المقاومة الأصيلة، وأكدت أن هناك من يقول لا للمحتل، وأسست لمسيرة طويلة بدأت في قلب بيروت وانتقلت إلى الجنوب”.
وأضاف: “هؤلاء الشهداء حاضرون في وجداننا، وكنت أعلن ذلك في كل مواقفي الانتخابية في بيروت، بأن أهل بيروت هم على هيئة خالد علوان وهم رفعوا الراية التي حملناها بعدهم الى الجنوب وحققنا الانتصار”.
وحول حماية إنجازات المقاومة ورموزها يقول شري: “كلنا مسؤولون ومقصرون، وعلى بلدية بيروت أن تعتمد اسم الشهيد خالد علوان رسميا في موقع العملية البطولية التي نفذها، ويجب أن نبادر جميعنا لتحقيق ذلك”.
وختم: “في كل عام يحيي الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى عملية الويمبي، والمفروض أن نشارك جميعنا في أحيائها، والمطلوب سياسة عامة لتكريس ثقافة المقاومة وصون رموزها”.