فيرا يمين: لبنان يُحسد على أمنه بفضل “التلاحم المضيء” بين الجيش والمقاومة

فيرا يمين: لبنان يُحسد على أمنه بفضل “التلاحم المضيء” بين الجيش والمقاومة
فيرا يمين: لبنان يُحسد على أمنه بفضل “التلاحم المضيء” بين الجيش والمقاومة

أملت عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين أن يكون الهجوم الذي استهدف عرضاً عسكرياً في منطقة الأهواز جنوب غرب إيران خاتمة الاحزان في المنطقة وهذا يمكن ربطه بالمشهدين الاقليمي والدولي في ظل تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وغداة الضربة الاسرائيلية على اللاذقية والتي لم تؤتِ ثمارها، مشيرة الى أن هناك اوراقاً أمنية يمكن ان تُستخدم والمعروف عن الجمهورية الاسلامية الايرانية ان نفسها طويل ويمكن أن ترد في الوقت المناسب”.

وقالت: “خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله احدث وقعاً وعندما رفع سقف كلامه لم يأتِ هذا الكلام من فراغ وبذلك قطع الطريق على اي تفكير اسرائيلي بشنّ ضربة أو عدوان على لبنان والمقاومة​ ما كانت لتولد لو ما كان هناك ما يمنع على الجيش اللبناني أن يكون قويًّا، ولكن لم يكن هناك قرار دولي لتحليل كلّ ما هو مطلوب للجيش الإسرائيلي، وتحريم علينا أن نكون أقوياء. المقاومة وُلدت من رحم الممنوعات”.

واضافت: “لولا وجود المقاومة الّتي حقّقت إنجازات منذ التحرير في عام 2000 إلى العدوان عام 2006 والقدرة على الصمود اليوم في ​سوريا​؛ بغضّ النظر عن وجعنا الإقتصادي وعجز قرارنا السياسي في الداخل على معالجة كلّ الأمور الحياتية”.

واعتبرت يمين في حديث لبرنامج “مع الحدث” عبر قناة “المنار” أن “البوصلة واحدة ألا وهي فلسطين وهدف الدول اراحة اسرائيل واتت الجماعات الارهابية كبديل عن الصهاينة وهي لا تعترف بالاوطان وان ​أوروبا​ واميركا​ متعبتان من الصهيونة، و​إفريقيا​ متعبة أيضًا إلى حدّ ما، وكلّ الدول أكانت حليفة للحركة الصهيونة أو عدوّة لها، تريد أن ترتاح منها”، لافتةً إلى أنّه “لا يمكن للصهيونية أن تقوى إلّا إذا فرّقونا، ولقد وُفّقوا في ضرب شعوبنا. وكان ليتمّ المكتوب صهيونيًّا”، لافتة الى أن لبنان بالرغم من كل مشاكله ومصائبه يُحسد على أمنه وذلك بفضل “التلاحم المضيء” بين الجيش اللبناني والمقاومة ولكن لبنان لا يزال مستهدفاً.

ودعت يمين الى الخروج من الجمل الانشائية وعلى الدولة اللبنانية ان تأخذ موقفاً راجحاً والذهاب الى حوار مباشر وترشيق العلاقة مع الدولة السورية والطرقات الفرعية لا تأتي بنتيجة لأن مصلحتنا قبل مصلحتهم وحتى الذين اعتدوا على الدولة السورية يعترفون بشرعيتها وهذا الحوار من شأنه حل “أزمة الأزمات” اي أزمة النازحين السوريين.

وقالت: “التكتل الوطني لا يشبه اي تكتل آخر وهو يشبهنا من دون قصدنا ويحقّ لتكتّلنا الحصول على وزيرين، وفق المعيار الّذي اعتمدوه، والكل يعترف بذلك: حقيبة وزارية واحدة لـ”المرده” حصرًا وأُخرى للتكتل”، مشيرةً إلى أنّ “كلّ الحقائب الّتي أخذها “تيار المرده” نجح فيها، ودائمًا النجاحات تُستهدف”.

ولفتت يمين الى أن المرده تمدّ جسوراً مع الجميع والدليل على ذلك الحشود التي قدمت واجب العزاء بالاستاذ روبير فرنجيه.

وشددت على أن “من مصلحة الجميع ان تتشكل الحكومة سريعاً ودائماً هناك عوامل خارجية تعرقل تشكيلها ولا يجب “أن نختبئ وراء اصبعنا” والمعرقل برأيي هو من يطالب بالحصة الكبرى في الوزارات”، مضيفة: “الاقتصاد هو الذي يظلّل السياسة في العالم”.

وعن اسقاط الطائرة الروسية في سوريا، علقت يمين قائلة: “الحل السياسي كان اشبه بخدعة واسقاط الطائرة هو محاولة لاحداث شرخ بين روسيا وسوريا وهذا يدل على ان محورنا بخير”.

ولفتت الى انه في مثل هذا اليوم استلم الرئيس الراحل سليمان فرنجيه سدة الرئاسة رحمه الله.

وأشارت يمين إلى أنّه “عندما تمّ اختراع ما سُمّي بـ”الربيع العربي”، الّذي بدأ في عام 2003 مع احتلال ​العراق​ إلى اليوم، كان الهدف واحدًا وهو ضرب ​القضية الفلسطينية​ ودفنها، لتعيش إسرائيل مرتاحة، ونذهب نحن إلى قبائل متناحرة”.
ونوّهت إلى أنّ “أميركا المأزومة في منطقتنا، أصبح لديها همّ الإلتفات إلى السوق الصينية، ونحن عدنا نعيش التوازن الدولي، ونعيش نواة مجتمع دولي جديد”.

وبيّنت يمين أنّ “لبنان غارق في الأزمة المالية والإقتصادية والتربوية، وهو في المراتب الأولى في ​الفساد​ الحكومي و​السرطان​ وعدم معالجة مشكلاته. هل هذا هو لبنان ملتقى الحضارات، الّذي ينافس على المراتب الأولى سوءًا؟ المطلوب من السلطة السياسية بعض الواقعية، والقول للناس إنّنا جزء من فقركم ومشاكلكم، والذهاب إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية”.

“المردة”

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى الجيش الإسرائيلي يعثر على جثث رهائن في غزة