غرّد رئيس حركة التغيير “إيلي محفوض” عبر حسابه الرسمي على موق تويتر قائلا: “أن تأخير تشكيل الحكومة يترافق مع أخطر حملة شائعات تطال القطاعات السياسية والمالية على السواء، وما تم ترويجه اخيرا عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة كأنه مقدمة مقصودة وتصميم واضح لإلحاق الضرر بالمالية العامة، وأخشى ما أخشاه أن يكون التضييق على سلامة الحاكم الذي يواكب مسألة العقوبات بكثير من العقلانية والدراية يندرج في سياق إبعاده عن حاكمية مصرف لبنان، وبالتالي فإن هذه الحملة ليست بريئة”.
واضاف محفوض : “لبنان ملزم بتطبيق العقوبات المفروضة على حزب الله بخاصة المالية منها، وبالتالي تتجه الأمور نحو إستحقاقات كبيرة تتطلب وجود حكومة مركزية لمواكبة التطورات واستطرادا بات التعطيل يخفي معالم تواطؤ ومؤامرة ستجعل الجمهورية اللبنانية في مهب الريح ما لم نستلحق لملمة الخلافات الحصصية، فإن غرق المركب نغرق جميعا دون استثناء”.