يبدو ان الجهد منصب، بحسب ما رشح من أجواء الثنائي الشيعي، على إحراج "حزب الله" بملف الهجوم على الرئيس نبيه بري، فهناك كثر، بحسب الاجواء نفسها، لا يقرأون الواقع بتمعن.
وتقول مصادر معنية إن كلام باسيل حول خيارات حزب الله الداخلية يدل على عدم خبرة ونضج بالسياسة، وان اوساط حزب الله غير مكترثة لتوصيف وزير الخارجية له، مشيرة الى ان السهام التي اطلقها باسيل أصابته شخصيا. وتضيف المصادر "مثلما يؤكد التيار الوطني الحر ضرورة ضغط الحزب على بري في ملفات مختلفة، فان حركة امل من جهتها بقيادتها وقاعدتها تلوم حزب الله على خياراته بانتخاب الرئيس عون.
وتعتبر المصادر نقلا عن أجواء حركة "أمل" انه كان باستطاعة بري فتح مجلس النواب وانتخاب النائب سليمان فرنجية رئيسا، في حين انه لم يفعل ذلك ارضاء لحزب الله المصر على الرئيس عون. لكن على ما يبدو فان الوزير باسيل ضرب هذه الامور عرض الحائط.