شدّد امين عام حركة شباب لبنان والمرشح عن المقعد السني في طرابلس المحامي رامي اشراقية على ان "الحركة لم تحسم تحالفاتها مع اي فريق او جهة لا في الشمال ولا في اي منطقة اخرى لافتا الى ان لائحة الشمال ستضم شخصيات مستقلّة تؤمن بثوابت السيادة الوطنية وقريبة من الناس وتعرف تماما اوجاع ابناء طرابلس والمنيه والضنيه لا اشخاص يعيشون في القلاع والابراج ويستغلون الناس ويعتمدون الزبائنية سبيلا لتحقيق اهدافهم".
واعتبر اشراقية ان "من ليس جاهزا لخدمة الناس ووضع ذاته بتصرفهم ليس اهلا للنيابة على الاطلاق" لافتا الى ان "الحركة لم تتردد لحظة في وضع كل امكانياتها المتوفرة في خدمة اهل الشمال محاولة ان تخفّف عنهم جزءا بسيطا من الهموم والاوجاع خاصة وان الشباب يعانون من البطالة، والخدمات غير متوفّرة كما يلزم، وعليه فقد وضعت امكانياتها الحقوقية - القانونية مجانا في خدمة الناس في طرابلس وتسعى الى توفير ما تيسّر من خدمات في ظل نظام المحاصصة".
واعرب اشراقية عن "فخره بأن تكون حركة شباب لبنان هي شبه الوحيدة التي تتموّل ذاتيا من خلال اشتراكات اعضائها ومن خلال معلنين واشخاص مؤمنين بثوابتها واهدافها ولا تتلقى اموالا مشبوهة ولا ارتباطات لها تصادر حرية رأيها وقرارها" مشددا على "ان الحركة ستخوض الانتخابات من هذا المنطلق لان الشباب يؤمنون بضرورة ان يصلوا الى الندوة البرلمانية محررين من اي روابط او ضغوط او شروط".
ولفت اشراقية الى ان "الحركة على بعد ايام من اطلاق الحملة الاعلامية - الاعلانية على صعيد لبنان وهي بانتظار حسم التحالفات في اكثر من منطقة اذ تسعى الى توحيد جهود القوى المستقلة بغية تحقيق افضل نتيجة ممكنة واحداث خروقات في اكثر من دائرة انتخابية".
وختم معتبرا ان "طرابلس اعتادت العيش المشترك منذ نشأتها ولن تحيد عن هذا المبدأ وان اهل طرابلس والشمال سيتخذون من خط الاعتدال والانفتاح مناطقيا وطائفيا خيارا لان توحيد اللبنانيين ورفع الحراجز المعنوية بين المناطق والطوائف هو هدفنا الاول والاخير".