قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني إن الجيشين السوري والعراقي يشكلان العمق الاستراتيجي لإيران وأفضل استراتيجية لقتال العدو هي الاشتباك عن بُعد.
ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن الحسين سلامي نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية قوله، "من غير المنطقي أن يحصر أي بلد نطاق أمنه داخل حدود بلده ونحن نعتبر الجيشين السوري والعراقي العمق الاستراتيجي لنا. وأفضل استراتيجية للاشتباك مع العدو تكون عبر الاشتباك معه عن بُعد".
ولفت العميد سلامي إلى أن إيران أجرت تقييما "لكافة نقاط القوة والضعف والقدرات الجوية والبحرية "عند جبهة الاستكبار"، معتبرا أن خيار الحرب هو "خيار واقعي ونستعد له".
ونوّه سلامي بأن أحد خيارات مواجهة الأساطيل الاميركية وحاملات الطّائرات لم يكن ببناء أساطيل مماثلة، بل كان زيادة نسبة الدّقة لدى الصواريخ الباليستية واستهداف هذه القطع البحرية بشكل دقيق ومحكم في حال اقترابها، "استراتيجيتنا هي الدّفاع لكننا نملك أيضا استراتيجية الهجوم، ويمكننا توجيه ضربات مكثفة لكل قواعد الأعداء كما يمكننا مواجهتهم في البحر".
وكانت وكالة فارس للأنباء قد نقلت في وقت سابق عن مستشار كبير للمرشد علي خامنئي قوله، إن النظام الإيراني لا يعتزم تقليص نفوذه في الشرق الأوسط.
ونقلت الوكالة شبه الرسمية عن علي أكبر ولايتي قوله: "نفوذ إيران في المنطقة حتمي ولكي تظل لاعبا رئيسيا في المنطقة سيستمر هذا النفوذ".
وشدد ولايتي على أن طهران "تعارض السياسة الأميركية في الشرق الأوسط وستواصل دعمها لحزب الله".
(فارس-تسنيم)