وفد من أمل دعا تجمع العلماء الى الاحتفال بذكرى الصدر في بعلبك

وفد من أمل دعا تجمع العلماء الى الاحتفال بذكرى الصدر في بعلبك
وفد من أمل دعا تجمع العلماء الى الاحتفال بذكرى الصدر في بعلبك

زار وفد من حركة “أمل” برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي الشيخ حسن المصري، “تجمع العلماء المسلمين”، وكان في استقباله رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله وأعضاء الهيئة الإدارية.

وبعد اللقاء صرح المصري: “تشرفنا بلقاء الإخوة في تجمع العلماء المسلمين لنقدم دعوة الى الاحتفال بذكرى الإمام موسى الصدر في بعلبك في الحادي والثلاثين من شهر آب على مرجة رأس العين. وكانت مناسبة لجولة أفق حول ما يهم هذا البلد والأمور التي يمكن أن تسهل مسار ركائز الدولة، وفي مقدمها تشكيل الحكومة التي طال انتظارها والتي لم يعد مقبولا على الإطلاق هذه المماطلة في تشكيلها. وطرحت آراء حول العالم العربي وما يجتاحه من بغضاء وتفرقة، والأحرى أن تكون الوحدة الجامعة بين الدول العربية وبين الأمة العربية من أجل أن تواجه المشاريع المستقبلية التي تحاك ضد وحدة الأمة وضد الدول العربية مجتمعة. وكانت الآراء متطابقة على ضرورة مواجهة هذه المشاريع بمشروع واحد لا شريك له هو الوحدة التي بها نستطيع أن نواجه كل أعداء الأمة”.

ثم صرح عبد الله: “انه اختيار جيد أن نحتفل في بعلبك هذه السنة لنفقأ كل العيون التي تحاول أن تلعب لعبة المناطق التي تعد لها الإدارة الصهيونية والإدارة الأمسركية، ولنجدد القسم هناك في الدفاع عن المحرومين والمستضعفين، خصوصا أن لقمة العيش اليوم أصبحت صعبة جدا، ونحن على أبواب مدارس، وقد تعهد كل القادة وعلى رأسهم دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري وسماحة السيد حسن نصر الله بمكافحة الفساد والعمل من أجل جعل الأوضاع أسهل على المستضعفين، وهذا لن يتأتى كما بين سماحة الشيخ وكما تحدثنا إلا من خلال حكومة اتحاد وطني تشكل بأسرع وقت ممكن، وأصبحت المماطلة ممجوجة وغير معروفة الأسباب، لأن الوضع الآن أصبح متجاوزا للمدة الطبيعية مما يعني أن وراء الأكمة ما وراءها، ونحن نسعى بكل جهد لنسهل هذا الموضوع بالدعاء، ولكننا على ثقة كبيرة بإدارة وحكمة دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري في إخراج هذا الموضوع من المأزق الذي هو فيه، ولعله قد رمى أكثر من طوق نجاة ولكن لا يريدون أن يتشبثوا به”.

وأضاف: “صفقة القرن لن نسمح نحن محور المقاومة بأن تمر، بأي وسيلة ممكنة، ونحن نراهن على الفلسطينيين لإنقاذ هذا الوضع، لأن رفض الفلسطينيين لصفقة القرن يؤدي إلى عدم السماح مطلقا بتمريرها، في حين أن الفلسطينيين لو وافقوا عليها فإنه من السهل أن يمرروها، هنا نفهم سعي كل المخلصين وبالأخص سعي دولة الرئيس نبيه بري عندما جمع الإخوة في حركة حماس وحركة فتح من أجل المصالحة بينهما، لأنه بوحدة الصف الفلسطيني يمكن أن نواجه هذه الصفقة. ونحن إن شاء الله على درب الانتصار، محور المقاومة من انتصار إلى انتصار ولن تنجح كل المؤامرات في ثنينا عن موقفنا في استرجاع القدس السليب وفي عزة وكرامة اللبنانيين التي نسعى إليها، وكانت هدفا كبيرا لسماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بوريل: لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة لبنانية