يشهد محيط وزارة الداخلية في الحمرا، توتراً كبيراً بين القوى الأمنية والمتظاهرين الذين نفذوا اعتصاماً في المنطقة. وذكرت المعلومات أنّ تدافعاً وقع بين الطرفين، بعدما أقدم عدد من المحتجين على قطع الطريق بأجسادهم.
وردّد المعتصمون هتافات ضدّ الطبقة السياسية، وأخرى موجّهة ضد رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو الأمر الذي استدعى تحركاً من قبل مناصري "حركة أمل" الذين وصل عدد كبير منهم إلى منطقة سبيرز.
وعلى الأثر، عمدت قوة من الجيش وفرقة مكافحة الشغب على الفصل بين المعتصمين ومناصري "أمل" تفادياً لأي احتكاك، كما جرى قطع جميع الطرق المؤدية إلى محيط وزارة الداخلية.
وأشار أحد المعتصمين إلى أنّ "أحد الضباط الأمنيين أبلغ المحتجين عن استعدادهم لتأمين خروجهم من المنطقة، إلا أن المعتصمين أكدوا أنهم يريدون مواصلة تحركهم".
وجاء اعتصام "الداخلية" بعد إعتداء تعرّض له محتجون من قبل حرس مجلس النواب في محيط قصر الرئاسة الثانية في عين التينة، ما أدى إلى تضرر سيارات وإصابة عدد من الناشطين.