يجتمع أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم، في مزرعة نائية على الطرف الجنوبي للسويد في مسعى لتخطي انقسامات عميقة بينهم حول إنهاء الأزمة السورية. حسب مت أفادت وكالة “أ ف ب”.
وأوضح نائب السفير السويدي لدى الأمم المتحدة، كارل سكاو، أن الإجتماع يهدف إلى “إعادة بناء حوار” و”إطلاق زخم” بـ”تواضع وصبر”، وذلك بعد مرور أسبوع على ضربات جوية نفذتها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ضد أهداف في سوريا، بذريعة استخدام دمشق أسلحة كيميائية في غوطة دمشق الشرقية.
ومن جانبها رحبت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، بقرار عقد الاجتماع في السويد “التي تؤمن بالحلول السلمية للنزاعات ومنع حدوثها”.
وأشارت فالستروم إلى أنه “من المبالغة تعليق الآمال على حل القضية السورية برمتها” في هذا الاجتماع. مشيرة إلى أنه “قبل كل شيء، نحتاج وقتا للتحدث بشأن الدور الطويل الأمد لمجلس الأمن والأمم المتحدة في النزاع السوري”.
وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها لمجلس الأمن الدولي، الذي عادة ما يعقد جلسته السنوية غير الرسمية في نيويورك، كما دعت السويد العضو غير الدائم في المجلس، والسفراء الـ15 والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، هذه السنة لعقد اجتماعهم غير الرسمي في مزرعة بمنطقة باكاكرا بالسويد. هذا ولم يتم بعد تأكيد حضور الموفد الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في هذا الاجتماع غير الرسمي.