كشفت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، بأنه بعد أن حذرت روسيا أنها قد تعيد التفكير بتزويد سوريا بأنظمة صواريخ “إس-300” الدفاعية لمجابهة أي عدوان واعتداء لسيادتها، دفع إلى اثارة الأوساط الأميركية والإسرائيلية خصوصا التي بدأت تفكر مليا بالخيارات المطروحة أمامها للحؤول دون وصول هذه المنظومة المتطورة للجيش السوري.
ونقلت الوكالة عن مصادر لها، بأن إسرائيل وقيادتها العسكرية بالإضافة إلى المحللين العسكريين في تل أبيب تقوم بوضع الخيارات المتاحة لمجابهة الحدث، مشيرة إلى أن محللون واعتبروا أن الخيار الوحيد والأجدى هو توجيه ضربة عسكرية للمنظومة الصاروخية بعد حصول سوريا عليها.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الخيار قد يساهم بتأزيم العلاقات الروسية الإسرائيلية من جهة، كما سيؤدي ذلك إلى إقفال المجال الجوي السوري بالكامل أمام الطائرات الإسرائيلية التي كانت تتحرك بحرية تامة في المنطقة، مما سيؤدي إلى تغيير المعادلات في المنطقة.
ونقلت الوكالة تعليق جنرال في قوات الاحتياط الإسرائيلية عاموس يادلين على الموضوع، الذي اعتبر أن لدى إسرائيل نوايا جدية وخطط مناسبة للقضاء على تهديد اسمه “إس-300” في سوريا.