* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
يعمل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط ومسؤولون في "حزب الله" والنائب ابراهيم كنعان، على تضييق هوة الخلافات بين "التيار الوطني الحر" وحركة "أمل"، وفي هذا الاطار تندرج زيارة النائب جنبلاط عين التينة عصر اليوم.
أولى الخطوات خفض منسوب التوتر في المواقف، على أن تكون الحلول نابعة من تطبيق الدستور. وقد قال النائب (السابق) ادمون رزق إن الدستور واضح، وإن لا حاجة لمؤتمر تأسيسي، وإن مرسوم الأقدمية لا يستأهل الإختلاف.
وبرز مؤشر على الإتجاه نحو التبريد في المواقف، من خلال كلام عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود، على أهمية التحالف في جزين بين القوى الوازنة في الجنوب في الإنتخابات النيابية.
وتحدثت أوساط وزارية عن إمكان التوصل في جلسة مجلس الوزراء المقبلة، إلى معالجات لعدد من الملفات والتعيينات.
وفي الخارج، تطور بارز في مسألة الأمراء المعتقلين في فندق ريتز كارلتون في الرياض، تمثل بالإفراج عن الأمير الوليد بن طلال.
وفي تركيا، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان على أن الجيش سينجز مهمته في عفرين، وسيعمل على إعادة ثلاثة ملايين ونصف المليون نازح سوري، إلى حلب وادلب والشمال السوري. وشدد على أن ما من قوة ستنجح في وقف مهمة الجيش التركي التي تعتبر أمنية وإنسانية.
وبالعودة إلى الشأن المحلي، فقد كشف وزير البيئة طارق الخطيب ل"تلفزيون لبنان" أن ملف النفايات وضع على السكة الصحيحة، وأن لبنان يتجه نحو الحل المستدام من خلال اعتماد اللامركزية في معالجة النفايات.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
إلى الإنتخابات در. الطريق إلى الإستحقاق النيابي سالكة وآمنة، ولا سيما للقوى المزودة بماكينات انتخابية تدربت على القانون الجديد.
هكذا حسمت اللجنة الوزارية المكلفة تطبيق قانون الإنتخاب أمرها في آخر إجتماعاتها، وبشبه إجماع، بتأكيد ألا أحد ضد الإصلاحات وأن التعديلات في الواقع مر عليها الزمن وفي الأساس هي فكرة ولدت ميتة، وكان من الممكن أن تؤدي إلى تطيير الإنتخابات، وفي كل الأحوال إكرام الميت دفنه.
ومع دخول البلاد في فلك الإنتخابات بدأ منسوب الحماوة يرتفع رغم البرودة في الطقس، مع الإنصراف إلى رسم خارطة التحالفات التي كان أول من أبصر النور فيها هو تحالف حركة "أمل" و"حزب الله" في كل الدوائر من دون إستثناء، في ترجمة لمقولة الرئيس نبيه بري بأن الحركة والحزب هما إثنان بواحد.
أولى مؤشرات الحماوة اليوم كانت في رد تيار "المستقبل، بلسان مصادره، على الإعلان الإنتخابي ل"حزب الله" بالأمس، حيث شدد التيار على أن خياراته مفتوحة على كافة التحالفات الممكنة باستثناء التحالف مع "حزب الله"، مضيفا أن قيادته تجري تقييما لأسماء المرشحين في كل المناطق، وستشمل مرشحين إثنين عن المقعدين الشيعيين في دائرة بيروت الثانية ومرشح عن المقعد الشيعي في كل من دوائر بعبدا أو البقاعين الغربي والأوسط. وأضافت مصادر التيار أن اللوائح التي سيترشح عليها "المستقبل" ستكون مكتملة حكما.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
في ضوء الاجتماع الأخير للجنة تطبيق قانون الانتخابات، القوى السياسية في البلاد، دخلت في مدار العد العكسي للانتخابات، وانطلقت مصوبة باتجاه صناديق الاقتراع في السادس من أيار وسط أجواء ساخنة.
وما يزيد في سخونة الأجواء، السجالات المتصاعدة بين بعبدا وعين التينة، والتي تتجسد عمليا على المنصتين الاعلاميتين ل"التيار الوطني الحر" وحركة "أمل"، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
الأجواء الساخنة هذه وما يرافقها من مواقف، كانت حاضرة هذا المساء في اللقاء بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب وليد جنبلاط، الذي قال إن لا أزمة بين بعبدا وعين التينة، لكن بري ركن أساسي من الطائف وعلى الغير تذكر إتفاق الطائف والتفكير في تطويره لا إلغائه.
أما الإعلان الانتخابي ل"حزب الله" والذي جاء على لسان الشيخ نعيم قاسم، فردت عليه مصادر تيار "المستقبل"، مؤكدة ان التيار يدرس كل الخيارات وهي مفتوحة على كافة التحالفات الممكنة باستثناء التحالف مع "حزب الله". وقالت المصادر ردا على سؤال إن قيادة التيار تجري تقييما لأسماء المرشحين في كل المناطق والتي ستشمل تسمية مرشحين عن المقعدين الشيعيين في دائرة بيروت الثانية، ومرشح عن المقعد الشيعي في كل من دوائر البقاع الغربي والبقاع الأوسط وبعبدا. وأضافت المصادر ان اللوائح التي سيترشح عليها "المستقبل" ستكون مكتملة حكما.
اقليميا، وفيما دخلت معركة عفرين أسبوعها الثاني، وسعت المدفعية التركية قصفها لتصل إلى الريف الغربي لمدينة كوباني، ودفعت بتعزيزات اضافية. وطالبت انقرة واشنطن بالانسحاب فورا من مدينة منبج.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
بعد أسبوعين على تفجير صيدا، وضعت وزارة الداخلية ختمها الرسمي على وقوف العدو الاسرائيلي وراءه. وفي معلومات ل"المنار" فإن ساعات قليلة من التحقيق مع الموقوف محمد الحجار، كانت كفيلة بكشف كنز من المعلومات التي تفيد لبنان كثيرا في ملف العمالة والتآمر لمصلحة الكيان الصهيوني وجهاز الموساد.
وبعد بيان الداخلية، فإن المسؤولية التي تقع على عاتق الدولة، أصبحت كبيرة جدا للحد من استهداف لبنان، والحد من توغل العدو سواء في الميدان الأمني أو عبر تمهيد الساحة الداخلية له بالتطبيع والكي الثقافي، وهذا أخطر وأشرس.
على خط السياسة، تزداد الأجواء الانتخابية سخونة، والوقت المتبقي إلى السادس من أيار يدفع البعض لاستعجال رمي أوراقه، فيما كان الجديد اعلان النائب وليد جنبلاط من عين التينة حسم تحالفه مع الرئيس بري قبل من سماهم الآخرين.
أما "حزب الله" الذي أكد بالأمس متانة التحالف مع حركة "أمل" في كل الدوائر دون استثاء، فقد شدد اليوم على رسوخ العلاقة مع الحلفاء سواء قبل الانتخابات وخلالها وبعدها: هي علاقة حدودها الوفاء والشراكة الحقيقية في بناء الوطن وحمايته، والدفع به إلى مستويات أعلى من الاستقرار والصمود أمام عواصف المنطقة.
وفي التطورات المتزاحمة انتخابيا، يبقى أمام الحكومة ملفات تحتاج للمعالجة وإلا فان موسم الانتخابات سيجرفها بعيدا عن ضفاف الحلول.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
لبنان بين التشنج السياسي والحراك الانتخابي. مصدر التشنج الحرب المفتوحة بين "التيار الوطني الحر" وحركة "أمل"، وهي حرب ينتظر ان تستمر وأن تقوى في الأيام المقبلة، خصوصا ان الحراك الانتخابي بدأ يفرض ايقاعه على الجميع. وفي هذا المجال تأتي زيارة النائب وليد جنبلاط لعين التينة مساء اليوم.
وينتظر ان يشكل الأسبوع المقبل البداية الحقيقية للحماوة الانتخابية، بعدما تيقن الجميع ان كل الرهانات على تأجيل الانتخابات سقطت، وأن الاستحقاق النيابي أصبح أمرا واقعا.
مقابل الحراك الانتخابي، استحقاقات داهمة على الصعيد الاقتصادي، عبر عنها الرئيس بإعلانه ان الهم الأساسي ينبغي ان يتركز على الوضع الاقتصادي.
أما في المملكة العربية السعودية، فتطور لافت تمثل في الافراج عن الأمير الوليد بن طلال. والظاهر ان عملية الافراج حصلت بعد تسوية وافق عليها النائب العام، كما قال مسؤول سعودي كبير.
اقليميا، مؤتمر سوتشي تعرض لانتكاسة ثانية، فبعد إحجام الرئيس الروسي عن المشاركة فيه، أعلنت قوى الثورة والمعارضة السورية عدم الحضور، ما يعني انه لن تكون للمؤتمر نتائج مهمة على صعيد تقدم العملية السياسية في سوريا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
لسوء الحظ، لم يكن افتراضنا حسن النية في محله، فاستمر سيل الشتائم، ونحن لا نفهم تلك اللغة ولا نعرفها. لا، بل انضم اليهم بعض العملاء المزدوجين، من مروجي السموم الكاذبة على آخر المواقع الرخيصة.
لذلك يقتضي التوضيح التالي: نعم، نحن محطة ناطقة أولا باسم رسلها الشرفاء المترهبين للحقيقة الفقيرة العارية. وناطقة ثانيا، باسم تيار كل الأحرار في هذا الوطن، وتفاخر بقربها من رجل خص في التاريخ، وخط في سفره مكانا ومكانة، مقاما وقيمة للبنان القوي.
والجامع بيننا وبين هؤلاء، الفخر بأننا لم نكن لحظة انكشارية لدى رستم غزالة، لا باسم السيد ايكس ولا واي، في أبشع حقبة من تاريخ لبنان.
والجامع بيننا هو الفخر، بأننا لم نكن لحظة من مستشاري فلتمان وشركائه في كيفية بيع المقاومة والمقاومين، في أغدر عدوان على لبنان.
والجامع بيننا هو الفخر أيضا، بأننا لم نسرق مال الوطن، من قلب بيروت تحت غطاء الأطفال، إلى آخر الجنوب على دم الأبطال.
والجامع بيننا هو الفخر بأن مناضلينا ليسوا بلطجية، نرسلهم لسحل أشرف شاباتنا وشباننا، يوم انتفضوا ضد أوسخ طبقة حاكمة عندنا، ولا هم مافيوزية يذلون المواطنين بأحذيتهم من أجل زعيم.
الجامع بيننا اننا وطنيون، وأحرار، وان في ذاكرتنا ووثائقها الكثير، واننا لا نسكت عن حق.
رحم الله سماحة الامام محمد مهدي شمس الدين، وكان الله في عون أهله ومريديه لما يسمعون. وأعاد الله سماحة السيد، عله يعود الأمل بدل الدجل.
أخيرا هذا الكلام هو ردا على كلام الأمس، أما كلام اليوم، فسنرد عليه غدا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
حلبة المنازلة بين "التيار الوطني الحر" وحركة "أمل"، تجاوزت الحدود لتصل إلى ابيدجان حيث سينعقد أواخر الأسبوع المقبل مؤتمر الطاقة الاغترابية. الوزير جبران باسيل، المعني المباشر بالمؤتمر، جدد اليوم تمسكه بالمؤتمر في موعده، مغردا أنه "متحمس للقاء المنتشرين اللبنانيين في افريقيا".
في المقابل، بدأت تظهر أجواء تطالب بتأجيل المؤتمر، ومنها موقف لرئيس الجالية اللبنانية في ابيدجان نجيب زهر الذي أصدر موقفا جاء فيه "نوصي بإعادة النظر بالمؤتمر وتأجيله ريثما يصار الى تهيئة الظروف المناسبة وتخفيف الاحتقان الذي لمسناه من أبناء الجاليات في افريقيا".
وفي ذروة الاشتباك بين "أمل" والتيار، كشف عن لقاء بين الوزير باسيل ومسؤول وحدة التنسيق والارتباط في "حزب الله" وفيق صفا.
"عقدة أبيدجان" ليست الوحيدة التي تفاعلت في نهاية الاسبوع، بل هناك التباعد المتصاعد بين "المستقبل" و"حزب الله". "المستقبل" اليوم أعلن الطلاق الإنتخابي مع "حزب الله"، فأعلن انه سيكون له مرشحوه الشيعة في بيروت الثانية وفي دوائر بعبدا والبقاع الغربي والبقاع الاوسط، كاشفا ان لوائحه ستكون مكتملة.
هذا الجو المضطرب عكسه النائب وليد جنبلاط، إثر زيارته الرئيس نبيه بري هذا المساء في عين التينة. جنبلاط لخص الوضع الإنتخابي لجهة التحالفات، بأن لا شيء منجزا حتى الآن، قائلا: "هناك رسالة رايحة ورسالة جايي"، معترفا بفشل المبادرة المتعلقة بمرسوم الأقدمية حيث قال: "راحت وضاعت".
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
ليس في الأفق ما يشي بأن جبل الجليد المرتفع بين بعبدا وعين التينة، سيذوب في المدى القريب، وإن قلل رئيس الجمهورية ميشال عون في مقابلة مع التلفزيون الكويتي، من أهمية الخطابات عالية السقف التي، بحسب قوله، لم تؤد إلى اندلاع النيران في لبنان.
وإذ رشح عون أمير الكويت لنيل جائزة نوبل للسلام كقائد للعمل الإنساني، فإن حظوظ السلام منعدمة في العمل السياسي على ساحة الخلاف الداخلي، فحرب المؤتمرات التي اندلعت بين باسيل وعلي حسن خليل، انتقلت إلى مناوشات بالتغريدات الحية، ومن دون أن يسميه رد وزير العدل سليم جريصاتي على قول وزير المال بالأمس ما حرفيته: لا نستطيع تفسير الدستور على طريقة المفتين الجدد الذين هم في موقع مسؤولية اليوم وقد ورطوا العهد، فغرد جريصاتي قائلا: المفتي الجديد لا يورط أما المفتن القديم والجديد فيتورط ويورط وآمل أن نكون جميعا من جماعة المفتين الجدد.
عند هذه الصلية توقف الرد والرد المضاد، لتخترق الجبهة بزيارة رئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط لعين التينة مساء، حيث اختتم اللقاء ب"شر البلية ما يضحك"، وإذ قال جنبلاط إن مبادرة الحريري لرأب الصدع بين الرئاستين "راحت وضاعت"، قال استدرك بأن لا أزمة مع بعبدا لكن بري ركن أساسي من الطائف وعلى الغير تذكر ذلك لتطويره لا لإلغائه، ولا بد من حل بعض المشكلات العالقة والخروج من هذه الدوامة والالتفات إلى الوضع الاقتصادي والمالي.
ما بين التقليل من أهمية ما يجري ورفع سقف المزايدات في سوق الشعارات، فإن الحل "بإيدكن" عبر تطبيق المادة الخامسة والتسعين من الدستور، وهذا الحل كفيل بوضع حد لكل الجدل القائم، وقطع الطريق أمام كل طرف يفسر الدستور على هواه لغاية في قلب عرقلة قيام الدولة الحقيقية المقرة في اتفاقية الطائف.
ومن الطائف إلى طائفة الأمراء المعتقلين في فندق الريتز، حيث الغموض لف القضية، من ليلة القبض على الفساد إلى قرارات الإفراج المتلاحقة عمن أطلق سراحهم. لكن الثابت أن ليس كل الذين اعتقلوا متورطين في نهب أموال الدولة، خصوصا أصحاب الوسائل الإعلامية. فبحسب ما نشرت "فايننشال تايمز" فإن الهدف من اعتقال أباطرة الإعلام من وليد الإبراهيم إلى صالح كامل والوليد بن طلال، كان السيطرة على الإعلام أكثر منه استعادة الأموال، لكون المذكورين استثمروا ثرواتهم في الهواء والأقمار الصناعية وليس في الدواوين الملكية.