مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 14 أذار 2018

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 14 أذار 2018
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 14 أذار 2018

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

مر الرابع عشر من آذار من دون أي خطوة موحدة في الذكرى رغم تأكيد الرئيس ان هذا اليوم يبقى علامة فارقة في تاريخ لبنان. وصادفت الذكرى مع وجود الرئيس الحريري في روما في المؤتمر الداعم للجيش والقوى الامنية في لبنان. كذلك صادفت الذكرى مع إعلان حزب القوات اللبنانية أسماء مرشحيها الى الانتخابات النيابية وربما تعمد الحزب ان تكون الخطوة في الرابع عشر من آذار.

ووسط الاستعدادات للانتخابات يبقى التحالف بالمفرق وليس بالجملة على صعيد قوى الرابع عشر من آذار فيما تيار المستقبل يخوض مفاوضات مع الحلفاء ومع الأطراف الممكنة حسب الخارطة الانتخابية وهو حريص على توزيع الاصوات بما يضمن الوحدة اللبنانية.

وفي الخارج وتحديدا في المنطقة يبدو الوضع متجها الى سياسة اميركية جديدة بالانتقال بالدبلوماسية الى الاستخبار وفرض الحلول مع تولي رئيس الـ"سي آي إي" منصب وزير الخارجية اعتبارا من آخر هذا الشهر.

وقد بلغ الأمر حد الاعلان الروسي عن الرد على أي هجوم اميركي على مقار النظام في دمشق في الوقت الذي تتواصل فيه الغارات على الغوطة.

وبينما استعرت السجالات بين بريطانيا وروسيا وإعلان الاولى طرد دبلوماسيي الثانية من لندن قالت ألمانيا إن الموقف الاوروبي موحد.

ومغ تغير السياسة الاميركية دبلوماسيا يستأنف السفير السعودي وليد اليعقوب مهامه في بيروت بعد كلام على بقائه في الرياض.

محليا إذن حزب القوات اللبنانية وفي مهرجان حاشد أعلن أسماء مرشحيه في كل لبنان.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

في زمن الانشغال اللبناني في الاستحقاق النيابي كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يزف الى اللبنانيين بشرى تتعلق بالحق الوطني، لبنان سجل نصرا جديدا على العدو الاسرئيلي في ما يتعلق بالحدود البحرية والبرية من خلال دخول الجيش اللبناني وقوات اليونيفل الى ما يسمى النقطة "باء" وتاكيد الخرائط والوثائق اللبنانية من خلال دلائل وثوابت حسية على الارض.

اما على طاولة لجنة المال النيابية فستحضر الموازنة التي من المفترض ان تقر قبل نهاية الشهر الجاري وفق الرئيس بري. على المستوى الانتخابي الايام الفاصلة عن 26 من اذار تزدحم باعلان اللوائح، وفي هذا الاطار امل الرئيس بري ان يكون يوم ما بعد الاستحقاق هو يوم اخر تتعزز فيه مسيرة لبنان واللبنانيين نحو مزيد من الوحدة والاستقرار والازدهار.

اما في جديد اعلان الترشيحات فظهرت القوات صورة امكانية لجوئها الى كل الاحتمالات في ظل عدم الاتفاق على اللوائح مع الحلفاء حتى الان.

في مؤتمر روما الذي ينطلق غدا محطة مرتقبة لدعم الجيش والقوى الامنية قبل انعقاد مؤتمر سدر في السادس من نيسان.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

ما بين تغريدة وما وصف بتلفيقة يدخل العالم مرحلة من التصعيد، فبعد اتخاذ ترامب من تويتر صندوق بريد لبعث رسائل توتير في الشرق الاوسط عبر استبدال وزير خارجيته تيلرسون بمبوبيو، صندوق البريد البريطاني يصوب مباشرة على موسكو من باب قضية الجاسوس الروسي الذي تقول لندن ان الروس دسوا له السم على اراضيها.

فكان قرار تيريزا ماي بتسميم العلاقات الروسية الاوروبية عبر طرد دبلوماسيين روس تماما كما سمم قرار ترامب أجواء الشرق الاوسط باضافة صقر جديد الى فريقه الرئاسي.

بلسان أوساط صهيونية، فان بومبيو عدو للاتفاق النووي مع ايران والفلسطينيين، وينسجم مع بنيامين نتانياهو في الملف السوري.

فلماذا التصعيد البريطاني ضد موسكو مع قرب الانتخابات الرئاسية الروسية؟ هل هي محاولة لرد الصفعة الى بوتين المتهم بالتدخل في الانتخابات الاميركية؟ ام هي محاولة لاضعاف القيصر الروسي ودوره في ملفات العالم؟ وهل من خيط يربط بين رواية السم في بريطانيا والكيماوي السوري غير أنهما مواد قاتلة؟

ويبدو ان كليهما فبركات أو ذرائع للقضاء على انجازات الخصم.

ولعل وزير الخارجية الروسي ألمح الى بعض الرابط بينهما، سيرغي لافروف يؤكد أن الولايات المتحدة تخطط للتمركز في سوريا لمدة طويلة والعمل لتفكيك هذا البلد، وجدد لافروف التأكيد أن الإرهابيين في الغوطة الشرقية يحضرون لاستفزازات جديدة باستخدام الأسلحة الكيميائية.

فبركات لم تثن الجيش السوري عن قراره بتطهير الغوطة من الجماعات الارهابية التي تلقت ضربات جديدة اليوم.

اليوم المشهد الانتخابي اللبناني خلط اوراق من جديد، فالاعتبارات الانتخابية تفوق كل التحالفات السياسية، والعيون على المقاعد الانتخابية تطيح باولوية المبادئ عند البعض.

فالمشهد الانتخابي الى مزيد من الضبابية، وكعادتهم اللبنانيون يستنزفون المهل الى اللحظة الاخيرة.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

في تاريخ لبنان الحديث، الرابع عشر من آذار ليس يوما عاديا. فهو في عامي 1989 و2005 على حد سواء، شكل حدا فاصلا بين مرحلة ومرحلة، ورسم معالم مستقبل أفضل، بعدما دفن فلول ماض أليم.

أما في الرابع عشر من آذار 2018، حيث يحيي التيار الوطني الحر الذكرى في احتفال تتخلله كلمة للوزير جبران باسيل، تنقلها الOTV مباشرة على الهواء حوالى العاشرة ليلا... فالعبرة واحدة: الغاية هي الوطن، والسبيل هو الوحدة الوطنية، والالتفاف حول مؤسسات الدولة السياسية، كما العسكرية والأمنية، التي تطرح في روما غدا امكانات دعمها على طاولة دولية، بحضور وفد لبناني كبير برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري...

وفي الانتظار، الانتخابات النيابية شغل اللبنانيين الشاغل الأول: حزب القوات اللبنانية أعلن مرشحيه اليوم. أما علاقته الانتخابية بالكتائب، فيطرح حولها اللبنانيون أكثر من علامة استفهام.

===============================

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

في ذكرى الرابع عشر من آذار، التي تصادف اليوم، توجه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى روما ، للمشاركة في مؤتمر دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية.

و قبل سفره، أكد الرئيس الحريري أن ذكرى الرابع عشر من آذار 2005 تؤكد على تدعيم الدولة وبنائها، وسيادة لبنان وحريته، وهي التي التف حولها أكثر من مليون لبناني، نزلوا إلى الساحات، مشددا على إستمرار النضال لتحقيق هذه المطالب من كل المواقع، وفي كل المعتركات الحكومية والسياسية والإنتخابية.

وصول الرئيس الحريري إلى روما سبقه إنطلاق إجتماعات تحضيرية عسكرية، في وقت بقيت الموازنة محور إهتمام محلي مع تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن جلسة مناقشتها في مجلس النواب قبل نهاية الشهر الحالي، و قبل إنعقاد مؤتمر باريس في السادس من نيسان المقبل.

أما قضائيا، و لليوم الثاني على التوالي، فإن إنتصار الممثل زياد عيتاني على الظالمين ظل في دائرة الضوء، وهو يتحضر وفق ما أكد لتلفزيون المستقبل، للعودة إلى خشبة المسرح.

وسجل قضائيا أيضا، إدعاء على المقرصن إيلي غبش في قضية جديدة، بجرم الإفتراء الجنائي والتزوير وتلفيق جرم التعامل مع إسرائيل، بحق المعاون في الجيش اللبناني إيفاك دغيم، وإحالته إلى قاضي التحقيق العسكري، الذي طلب إستجوابه وإصدار مذكرة توقيف وجاهية بحقه.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

انها ذكرى الرابع عشر من آذار، ذاك اليوم من العام 2005 الذي تظاهر فيه مئات الاف اللبنانيين، مطالبين بخروج الجيش السوري من لبنان.

ذاك اليوم الذي كون من رحم الشارع، قوى شاءت ان تكون سيادية، وتتحدى قوى لبنانية اخرى، استعرضت هي ايضا، في الثامن من آذار قوتها في الشارع، لتشكر سوريا على كل ما قدمته للبنان، وعرفت منذ ذاك اليوم بقوى الثامن من آذار.

بين الامس واليوم، تواجهت القوتان ، وخلفهما قسمتا اللبنانيين ، الذين اصطفوا خلف شعارات سياسية كبيرة، فرقت بينهم في انتخابات ال2009 ، وفي معظم المفترقات السياسية والامنية وحتى الاقتصادية.

بين 2005 وال 2018، ثلاثة عشر عاما، كانت كفيلة بتحجيم الخلافات السياسية بين القوتين، ولكن ليس بين جمهوريهما، وبقلب التحالفات واعادة هندستها، وصولا الى تحويل قوى الرابع عشر من آذار والثامن منه الى مجرد ذكرى، بما ان الواقع يكشف يوما بعد يوم حدة الانقسام، داخل القوة الواحدة، سواء على مستوى الثامن من آذار، حيث الصراع على اشده بين حركة امل وحليف حليفه التيار الوطني الحر، اومستوى الرابع عشر من آذار، الذي بات يحتاج حسب الرئيس سعد الحريري الى منجم ليقرب تيار المستقبل من القوات اللبنانية.

في ظل هذا الواقع، استذكر الرئيس الحريري نزول مليون لبناني الى شوارع بيروت ببضعة اسطر تعهد فيها مواصلة النضال لبناء دولة العدالة والاستقرار في المعتركات الحكومية والانتخابية، فيما استعرض رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع قوته الانتخابية ، مستهلا كلامه بتحية ثورة الارز ، التي لا تستمر من دون القوات ، وبمهاجمة حزب الله الذي يعيق قيام الدولة.

جعجع طالب اللبنانيين بعدم التصويت لكل من يغطي خلل فقدان الدولة نتيجة سيطرة حزب الله ، متسائلا كيف لم يصبح الجيش جاهزا خلال 16 عشر عهدا رئاسيا ، اما في محاربة الفساد فطالب جعجع بعدم انتخاب الفاسدين الذين صاروا واضحين خاصة في السنوات الماضية ، وعلى سبيل المثال حدد جعجع خلال استعراض الفساد ملف البواخر والكهربا فقال : اذا كان الخيار بين البواخر والكهرباء لغايات في نفس اليعاقبة فنحن نؤكد ان لا بواخر ولا عتمة .

في خطاب الانتخابات، رفع جعجع سقف المواجهة ، تحديدا مع التيار الوطني الحر ، ولعل اقرب الاجوبة خطاب رئيس التيار جبران باسيل في احتفال الرابع عشر من آذار بعد ساعات من الان.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

انه الرابع عشر من اذار يمر هذا العام وقياداته التاريخية متباعدة في ما بينها وهي ذاهبة الى التنافس انتخابيا حتى الرمق الاخير متناسية ان توحدها حول ضرورة اخراج سوريا من لبنان ادى الى التحرير ومتناسية ان انتصاراتها في انتخابات ال2005 و2009 كان الفضل فيها للعناوين السياسية السيادية التي اطلقتها ولانها اقنعت ناس الرابع عشر من اذار بان من يمسك بقرار المجلس النيابي يحمي السيادة وكان من نظر واقنع بان السيادة لا تسقط فقط باجتياح عسكري او بانقلاب بل تسقط ايضا بالتشريع فهل يكفي اليوم ان نقول للناس بان الرابع عشر من اذار لا تزال موجودة في القلوب ولم تمت كي تكون قادرة على القيام بدورها الوطني التاريخي؟

في هذه الاجواء الملتبسة سياديا وسياسيا تتجه البلاد بعد انجاز الموازنة الى مؤتمرات الدعم واولها روما غدا حيث يتوقع لبنان ان يحصل الجيش والقوات المسلحة على الدعم النوعي يضعهما على سكة استرجاع السيادة الوطنية الى كنفهما.

اما سياسيا فالانتخابات كبقعة زيت آخذة في التوسع لتشغل كل مساحات الاهتمام الشعبي والحزبي ،بعد اعلن المستقبل مرشحيه والكتائب برنامجها ها هو حزب القوات يعلن مرشحيه في احتفال حاشد في "بلاتيا".

دوليا، اهتزت السياسة العالمية على وقع حدثين اقصاء الرئيس ترامب وزير خارجيته تيلرسون وتاثير القرار على الاتفاق النووي مع ايران وتداعيات انفراطه على اوروبا والشرق الاوسط والحدث الثاني التوتر البريطاني الروسي على خلفية تسميم العميل سيرغي سكربال واعلان لندن مقاطعة رسميها مونديال موسكو وطردها 23 دبلوماسيا روسيا.

==============================

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

أقلعت إميلي نصرالله عكس الزمن فرحلت في آذار طيور أيلول نفضت الرماد عن جمرها الغافي تحت شجرة الدفلى واستراحت عن عمر جاور الثمانين رحلت مكرمة في حياتها عكس كبار من بلادنا سقطوا سهوا أو عمدا من اهتمام دولتنا وبعدما كرمها، نعاها رئيس الجمهورية ميشال عون واصفا إياها "بأم الرواية اللبنانية" فاستحقت اللقب عن جدارة وهي التي أسست للحكاية المرنة وجيرت نخبويتها لطلابنا وخاطبتنا بعقول الأطفال الذين أحبوها ظهرا عن قلب فقدمت أدبا راقيا نقيضا للأدب السياسي الهابط وحبكت رواية من البساطة أين منها الحبكة البوليسية المعقدة التي عشناها في الأيام الفائتة وبعدما أطلق سراح زياد خرج زياد زوج المقدم عن صمته وفي مقابلة مع الجديد قال إن زوجته لم تكن على علم بسبب استدعائها والعائلة لم تعرضْ مبلغا ماليا على آل غبش ونفى علمه بالاجتماع الثلاثي الذي أشيع عن عقده للفلفة القضية بين اللواء عماد عثمان والقاضي سمير حمود والنائب هادي حبيش. وإذا كانت طرقات ملف زياد سوزان قد تشعبت في غير اتجاه ففي المقابل كل الطرق تؤدي إلى روما التي وصلها رئيس الحكومة سعد الحريري على نية دعم لبنان وما رجح من معلومات عن مكرمات المؤتمر المرتقب لا يرقى إلى مستوى التطلعات وبين القروض الميسرة والهبات والمساعدات العينية التي ستقدم الى الجيش والأجهزة الأمنية سيعود لبنان إلى عصر الدفاع عن النفس بالمنجنيق أما في الحصاد المعنوي بحسب المعلومات فإن لبنان يوجه رسالة من روما إلى الدول المجاورة وبخاصة إسرائيل مفادها أن المجتمع الدولي يدعم استقراره. لبنان يلتمس دعم الاستقرار في زيارة الحج المالي فيما محركات الانتخابات مهددة بالتوقف إذا ما قرر القضاة الاعتكاف ما لم تلب مطالبهم بدعم الصندوق التعاقدي. وهدر الحقوق ببيع المبادرات يذكر فمن ركب موجة حقوق المعلمين سنوات خان الود طمعا بكرسي عرى الجسم النقابي وضرب صدقية الشعارات النقابية ونضالاتها ضد السلطة على مر التاريخ إلى أن اخترقها سعد الحريري بركلة ارتدادية أدخلت نعمة محفوض نادي الزحف نحو النيابة ولو ببيع القضية. وأبعد من نعمة نقمة حلت على آخر العقلاء في إدارة ترامب الذي أطاح تليرسون وعين مكانه مايكل بامبيو النسخة الأكثر سوءا عن رجل البيت الأبيض في مسعى لتمكين الصقور أصحاب الخلفية العسكرية لإحداث ثقوب في الملفات الخارجبة تحديدا في المنطقة العربية أما الأزْمة المتصاعدة على سم بين روسيا وبريطانيا فقصتها ليست جاسوسا قضى وإنما قطعا للطريق أمام تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا ووراء كل أزْمة فتش عن مصالح العم سام.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى