مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

سجلت اليوم مستجدات خارجية برز فيها:

- إقالة الرئيس الأميركي وزير خارجيته وتعيين مدير الإستخبارات مكانه مما يدخل العالم والشرق الأوسط بتوترات وفق ما رأى النائب جنبلاط.

- نجاة رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية من محاولة اغتيال في تفجير في غزة.

- توغل للقوات التركية في عفرين السورية وفرنسا لا تجد مبررأ له.

- محليا تطورات عدة أبرزها:

- الإفراج عن المسرحي زياد عيتاني.

- مذكرتا توقيف وجاهيتان بحق المقدم سوزان الحاج وإيلي غبش.

- إقفال وزير الداخلية ملهى تضمنت احدى سهراته عروض رقص إباحية.

وفي السياسة استعدادات لحزب القوات اللبنانية لإعلان أسماء المرشحين والبرنامجِ الإنتخابي غدا.

وغدا أيضا مؤتمر روما الداعم للجيش اللبناني بمشاركة رئيس مجلس الوزراء .

وفي شأن آخر وصول مشروع قانون الموازنة العامة الذي أقره مجلس الوزراء الى المجلس النيابي لدرسه والمصادقة عليه.

نبدأ من الطريق الجديدة وبالتحديد منزل المسرحي زياد عيتاني الذي زار بيت الوسط فور الإفراج عنه.

مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

ميلودراما زياد عيتاني اختتمت عروضها على مسرح الدولة بتحرير البطل.. زيارد بريء.. والدولة متهمة لكن من دون أن تتخذ إجراءات بحق نفسها والمتسببين بتدبير هذا الملف العاري من الصحة ومن الاحترام لآدمية المواطنين. خرج زياد عيتاني بكفالة الحاصل الانتخابي في بيروت.. طلع إلى الضوء صارخا ضد الظلم وموجها التحيات لرموز السلطة في آن واحد.. فهو رأى أنه يمثل "راجح الكذبة" لكن راجح "موجود وكان حقيقة بياع الخواتم التي أذهلت "ريما" وقياسا على مسرحية الرحابنة فنحن المتفرجون الذين "يحلمون بنومهم" ولا يصدقون ماذا يقدم لهم "ولا كيف بنشلح كذبة تكبر هالكذبة وبتصير الكلمة زلمة" لا أحد يقبض على الحقيقة التي دفع ثمنها ابن عائلة بيروتية عريقة.. وحفيد محمد شامل مؤسس "الدنيا هيك" لكن الدنيا "نحنا الي بنعملها هيك".. ودولتنا من يدخلنا في متاهاتها.. فنصبح في لحظة عملاء.. وفي آخرى نبلاء والأغرب أن أي مسؤول لم يستح على نفسه ويقدم استقالته عربون وفاء للخطأ الفادح.. جهاز أمن الدولة ظل جهازا لأمن الدولة.. أودع بيانات رسمية لدى وسائل الإعلام وسحب اعترافات أنكرها الموقوف في استجوابات أخرى وبحسب ما أدلى به عيتاني اليوم فقد جرى تعذيب الرجل وأنه تعرض للضرب في التحقيق معه فهل أقدمت الدولة على معاقبة جهاز أمنها؟ وكيف سقط هذا الجهاز ونجحت أجهزة أخرى بعلامات تفوق؟ ولماذا تحول زياد عيتاني الى مسرح انتخابي لمن يهمه الصوت؟ وعن أي ذنب سيعتذر اللبنانيون فيما المسؤولون يقدمون لنا يوميا دروسا في الاخلاق المهنية ويرمون بفشلهم تارة على الإعلام وطورا على المواطنين لكن من لفق العمالة لعيتاني بالأمس قد يفاجئنا بمواهبه الأمنية غدا ويخرج من إبطه تهما لأبرياء.. ويا ويلنا إذا لم يكن الزمن زمن انتخابات وعلى هذا النهج علينا أن نفكك لغز سوزان والمخبر إيلي غبش وزياد عيتاني الثاني.. من ورط من؟ ومرة اخرى كيف ستتدخل الانتخابات صوتا تفضليا؟ لأن "الخرزة الزرقا" وحدها لن تفي بالغرض.. وبات ملف سوزان الحاج حبيش في عوز إلى "محاكاة أمراء الجان" لكي يتدبروا أمر قضية على درجة عالية من القرصنة المتداخلة بين تكليف رسمي ورغبات انتقام شخصية وعلى ما يقول المقرصن إيلي غبش لسوزان الحاج "أنا ارتكبت خطأ وكلانا عليه دفع الثمن" سدل الستار عن قضية زياد.. وفتح أول فصل من الجزء الثاني لمسرحية سوزان.. لكن الجمهور كمن يشاهد "شي فاشل" للسلطة الامنية المعتدية على المواطنين أولا واخيرا.. وقد تكرر فعلتها في أي لحظة ولأي سبب.

مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

زياد عيتاني عاد إلى دائرة الضوء ولكن هذه المرة ليس على خشبة المسرح بل بفعل قرار قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا الذي أخلى سبيله وأصدر مذكرة توقيف بحق المقدم سوزان الحاج بعد أن أجرى مواجهة بينها وبين المقرصن إيلي غبش. هذا في وقت تتسابق فيه الأحداث والتطورات من لبنان الى المنطقة.

في الداخل تتابع الموازنة رحلتها المؤسساتية وبعد مجلس الوزراء حطت في رحاب مجلس النواب الذي سيبذل رئيسه نبيه بري كل جهده لإقرارها قبل الانتخابات النيابية.

رئيس الجمهورية وقع مرسوم دعوة المجلس الى عقد استثنائي وهو ما رأى فيه الرئيس بري ردا على سؤال انه لزوم ما لا يلزم.

عقد استثنائي لمؤتمرات دعم لبنان تكر سبحته في المرحلة المقبلة بدءا من مؤتمر روما بعد غد مرورا بمؤتمر سادر في السادس من نيسان ومؤتمر بروكسل في الخامس والعشرين منه.

انتخابيا تدخل القوى السياسية في سباق مع الوقت مع تقلص مهلة تشكيل اللوائح والتي لم يبق منها سوى اقل من أسبوعين.

والثابت ان بعض التفاهمات والتحالفات لا تزال أسيرة الخلافات ولا سيما بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية الأمر الذي كان الرئيس سعد الحريري قد عبر عنه بقوله: (ما بعرف شو بدن القوات.. بدن منجم مغربي).

اقليميا برز تحذير روسيا من قصف صاروخي تخطط الولايات المتحدة لتنفيذه في دمشق تحت ذرائع كيميائية وتهديدها بالرد على أي قصف يعرض القوات الروسية للخطر.

كما برزت الدعوة الأميركية الى اجتماع عاجل في الأردن لمراجعة الوضع في جنوب غرب سوريا وذلك على إيقاع التقدم المتواصل الذي يحققه الجيش السوري في معركته ضد الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية.

ومن سوريا إلى فلسطين حيث وقع انفجار قرب موكب رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية رامي الحمدالله بعد دخوله قطاع غزة الأمر الذي سارعت الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل حماس المسؤولية عنه، واعراب الحركة عن استهجانها لهذا الأمر.

واليوم حصل تطور غير متوقع تمثل باقالة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لوزير الخارجية ريكس تيلرسون والإعلان عن ذلك عبر تغريدة وتعيين مدير المخابرات مايكل بومبيو خلفا له.

مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

زياد عيتاني أخلي سبيله. هذا هو الحدث اليوم. أما الأحداث التي رافقت ما جرى في المرحلة السابقة، والأسئلة التي يطرحها كثيرون في أكثر من اتجاه، فيبقى الفصل في شأنها والإجابة عليها، للقضاء دون سواه. وقبل حكمه النهائي لن نحلل أو نستنتج أو نفسر ...

غير أن التطورات القضائية اليوم لم تحجب الأنظار عن إنجاز الموازنة أمس في مجلس الوزراء، عشية مؤتمر روما، وقبيل مؤتمر باريس. فرئيس الجمهورية أعلن اليوم أن "مع إنجاز الموازنة بضبط الإيرادات والإنفاق، والبدء بتخفيض العجز، تحققت أهم عملية لإدارة المال في الدولة"، موقعا مرسوم دعوة مجلس النواب الى عقد استثنائي ابتداء من اليوم وحتى التاسع عشر من آذار الجاري. وفي برنامج العقد مشروع الموازنة ومشاريع قوانين اخرى وما يقرره مكتب المجلس..

أما لجنة المال والموازنة التي تشكل ممرا إلزاميا لمشروع القانون نحو الهيئة العامة، فرسمت خارطة طريق لعملها، والتي تتضمن جلسات صباحية ومسائية اعتبارا من الجمعة المقبل، ومن ضمنها يوم السبت، وصولا إلى انجاز مشروع القانون تمهيدا للتصويت عليه في الهيئة العامة.

مقدمة نشرة أخبار "المنار"

بتغريدة او اقل، اقال رئيس الولايات المتحدة الاميركية وزير خارجيته وارفع وزرائه ريكس تيلرسون، وعين لرأس الدبلوماسية مسؤول استخباراته المركزية، مركزا في اذهان العالم كله مقولة ان البيت الابيض ليس بخير..

قرار أميريكي يؤكد اصابة دونالد ترامب بعدوى الممالك والمشيخات العربية التي تتحكم الانفعالية بقراراتها المصيرية،فاقال وزير خارجيته في مرحلة اشتباك دولية من قرار تهويد القدس الى الازمة السورية، ومن العلاقة مع اوروبا حتى كوريا الشمالية.

ولتاكيد المؤكد أتبع ترامب قراره باقالة مساعده الشخصي جوني ماكنتي ومن ثم احد كبار موظفي الخارجية لاعتراضه على اقالة تيلرسون كما تناقلت الصحافة الاميركية..

لم استشر أحدا بقراري هذا قال ترامب، فمن استشار لدق طبول الحرب على سوريا كما كشفت الخارجية الروسية؟ ومن سيستشير ليشرح له معنى تحذير قيادة الاركان الروسية من ان اي اعتداء أمريكي على دمشق سنرد عليه؟

وعليه فإن ميدان الغوطة لم يعد محددا بمئات كيلومتراتها، بل بما تعنيه هزيمة المسلحين في تلك المنطقة لاستراتيجية اميركا وحلفائها، المنكسرين بانكسارة الشوكة الارهابية عن الخاصرة الدمشقية..

في الحاضرة اللبنانية موازنة اقتربت من الجلسة التشريعية مع ضيق المهل الدولية، وتنجيم انتخابي مع تداخل التحالفات الانتخابية المحكومة بمهل زمنية تقارب الاسبوعين..اما قضية الاسبوع فكانت اخلاء قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا سبيل زياد عيتاني وتوقيف المقدم سوزان الحاج، مقدما مطالعة جديدة للقضية التي باتت احجية وطنية..

مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

هو يوم زياد عيتاني، هو يوم انتصار الحرية على الظلم والحق على الباطل، هو يوم القضاء العادل، وهو يوم شعبة المعلومات بحرفيتها ومناقبيتها… باختصار هو يوم من ايام استعادة الثقة بالدولة واجهزتها.

زياد عيتاني عاد الى الحرية بعد مسيرة من الظلم. اعطى الاشارة الاولى من امام قوى الامن الداخلي التي خص بالشكر فيها شعبة المعلومات وفي اشارة تحمل الكثير من الدلالات توجه من هناك مباشرة الى بيت الوسط حيث استقبله الرئيس سعد الحريري قبل ان تنضم اليه والدته في لقاء أكد أن الرئيس الحريري والد المظلومين وحاميهم.وقد أكد الرئيس الحريري أن ما حصل لا علاقة له بالطائفية بل له علاقة بأن هناك دولة ومؤسسات بدأت تعمل بشكل صحيح.

ومن بيت الوسط الى عرينه في طريق الجديدة ومن هناك توجه بالشكر من جديد الى الرئيس ميشال عون وسعد الحريري وشعبة المعلومات والقاضي رياض ابو غيدا والوزير نهاد المشنوق الذي زاره مهنئا في بيته. هذا اليوم لزياد عيتاني ليس كباقي ايامه هو الفنان المسرحي الذي ادخلوه الى السجن بمسرحية سوداء وخرج بثوة الواقع والحقيقة.

مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

زياد عيتاني بريء، زياد عيتاني الى الحرية، لكن من المتهم؟ من فبرك ملف زياد عيتاني وقدمه متعاملا مع العدو الاسرائيلي؟ القضية كبيرة جدا وفيها اسماء كبيرة ورؤوس كبيرة، فهل تتدحرج رؤوسا ليكتشف البعض من فبرك الملف؟ تبرئة زياد عيتاني تقرب التحقيق من المتهم، التحقيق اليوم امامه شخصان يحقق معهما المقدم سوزان الحاج حبيش والمقرصن ايلي غبش، الذي نفى بالتحقيق اي معرفة له بالفنان عيتاني، فإذا كان غبش لا يعرف الفنان عيتاني فهل عدم المعرفة هذه تنير التحقيق اكثر فأكثر؟

اليوم كانت اول جلسة استجواب للمقدم الحاج ومواجهة بينها وبين غبش، اللافت في ما حصل اليوم ان محامي الدفاع عن المقدم الحاج طلب الاستماع الى فريق التحقيق في جهاز امن الدولة الذي حقق مع الفنان عيتاني وكيف اعترف الاخير امامه انه يتعامل مع اسرائيل، كما كان لافتا ما قاله عيتاني انه تعرض للتعذيب بعد 3 ايام من ادلائه باعترافاته، وفي وقت كان يطلق فيه سراح الفنان عيتاني، ويتابع القاضي ابو غيدا استجواب الحاج ومواجهتها بغبش كان الرئيس سعد الحريري يستقبل رئيس جهاز امن الدولة اللواء طوني صليبا.

قضية عيتاني الحاج غبش لم تنته اليوم، بل بدأت اليوم، العدالة على المحك، والاجهزة على المحك، والقضاء كذلك، واذا كان زياد عيتاني قد خرج بريئا من تهمة التعامل مع اسرائيل فإن المطلوب كشف المتهم بفبركة الملف وزج عيتاني في السجن لمئة يوم والاهم من كل ذلك عدم لفلفة الملف وتحميله لصغار كبديل من كبار.

هذه القضية لم تحجب الاتهام بتطورات متسارعة على مستوى الانتخابات النيابية وعلى مستوى تطورات عالمية.

انتخابيا الخرزة الزرقاء لم تفك نحس التعثر بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية التي تعلن مرشحيها غدا، هذا التعثر سيعيد خلط الاوراق لجهة التحالفات في اكثر من دائرة انتخابية.

عالميا الرئيس الاميركي دونالد ترامب يقيل وزير خارجيته ريكس تيليرسون ويعين مدير السي اي اي مايك بونتيو بديلا منه، اما منصب مدير السي اي اي فآل الى نائبة بونتيو جينا هاسبل وهي المرة الاولى في تاريخ المخابرات المركزية الاميركية التي يتولى فيها منصب المدير امرأة.

مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

ثلاثة موازين مؤسساتية عاد التوازن اليها، الميزان الاول استقام بإنجاز مشروع موازنة 2018 وسلوكه من مجلس الوزراء طريق المجلس النيابي، الفضيلة في ما جرى ان الدولة وبعد اقرارها موازنة 2017 بدأت باستعادة خصال كدنا ننساها، هذا من دون ان نشرح اهمية التخلي عن القاعدة الاثني عشرية والتي هي مؤشر سيء على ان لبنان في حرب او في حال مرضية خطرة، اما الفائدة الانية لاقرار الموازنة انه ورغم خلوها من المواد الاصلاحية اعادت جزءا كبيرا من صورة لبنان المتوازن في نظر الدول المتأهبة لدعمه، والاختبار الاول سيكون غدا في مؤتمر روما المخصص لدعم الجيش والقوات المسلحة، فإنجاز الموازنة سيمنح الرئيس الحريري اوراق قوة تخوله المطالبة وبثقة برفع سقف الدعم.

الميزان الثاني الذي استعاد توازنه هو ميزان القضاء، فبإطلاقه اليوم الممثل زياد عيتاني اخطأ في قراره ام اصاب، ومن خلال توقيف المقدم سوزان الحاج برئت لاحقا ام ادينت، فبقراراته هذه يقول القضاء للناس الخائفين من تسلط المتسلطين لا تخافوا بعد اليوم، فإن كراماتكم ومصائركم ومستقبلكم الآمن هي في حماية العدالة.

الميزان الثالث دبلوماسي، اذ بدأت علاقات لبنان مع العرب البنائين المعتدلين تعود شيئا فشيئا الى السكة الصحيحة من بوابة السعودية، ومؤشرات عودة الخط الدافئ بدأت بإعادة تكليف وليد البخاري مهمة القائم بالاعمال والذي سيتبع بتعيين سفير اصيل قريبا، اما المؤشر الايجابي الاقوى فهو مشاركة المملكة ودولة الامارات في مؤتمرات الدعم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى