نشر علماء “ناسا” نتائج صادمة لتجاربهم عن التأثير المدمر للمشروب الصباحي المفضل لدى ملايين البشر على الصحة.
ودرس العلماء الأميركيون تأثير مختلف المواد التي تؤثر على الصحة من خلال تجارب أجروها على العناكب عام 1995، لكن نتائج التجارب نشرت الآن، وأصبحت معروفة للجميع بعد أن كانت حكرا على المتخصصين فقط.
وأبرز الخبراء قدرة المواد المنشطة والمخدرة في القهوة والكافايين والماريجوانا من خلال مجموعة من الصور تبرز اختلاف نسيج عناكب المختبر بعد تزويد أجسادها بهذه المواد.
ويرى العلماء أن هذه الصور ستدفع البشر للتفكير مليا قبل تناول القهوة التي تعد المشروب المفضل لدى الكثيرين.
واختبر العلماء أيضا مادة “البنزيدين” (نوع من الأمفيتامين)، فوجدوا أن تأثيرها أيضا لم يكن قويا كتأثير الكافايين ، الذي يحفز الجهاز العصبي المركزي لدى الناس والحيوانات ويرفع معدلات ضربات القلب ويمدد الأوعية الدموية مما يعرض الإنسان لمخاطر كثيرة منها الموت المبكر.
