أسف النائب فيصل كرامي لعدم رؤية حضور امني جدي في طرابلس ليلة العيد، متمنيا الا تذهب دماء الشهداء سدى بل ان يستمر الضغط لمعرفة الحقيقة.
وشدد أمام وزير الدفاع الياس بو صعب على انه “ليس مطلوبا ان يتحول المسؤولون السياسيون الى محللين نفسيين ولن نأخذ موقفا الى ان تنتهي التحقيقات”.
بدوره، قال الوزير بو صعب من دارة ال كرامي: “ان دولة الرئيس الرشيد استشهد على طوافة عسكرية غدرا كذلك الجيش اللبناني يغدر في طرابلس، ولا نستطيع التعليق قبل اكتمال التحقيقات.”
وأضاف: “الرئيس عون دعا الاجهزة الامنية وكان هناك اجتماع تنسيقي والتحقيق مستمر، ونتمنى تبيان الحقيقة والتعاون يثمر مع الاجهزة الامنية، ومع وزيرة الداخلية كي نتعاون من اجل نتائج افضل في مواجهة الغدر. وهذا لا يعني اننا لا نختلف في وجهات النظر، ولكن في هذا الوضع يجب ان نكون موحدين. كان هناك معلومات بالتفتيش عن مطلق النار والذي يطمئن ان مخابرات الجيش بدات تتعقبه منذ بداية اطلاق النار. اليوم ساتحدث عن التضامن المطلوب بين الجميع لان الوضع يتطلب ذلك.”