سألت “العربية” روبوت الدردشة “تشات جي بي تي” حول صيام رمضان المعظم، الذي يمارسه المسلمون حول العالم، والذي يشمل الامتناع عن الطعام والشراب والتدخين وغيرها من الاحتياجات الجسدية منذ بزوغ الفجر حتى غروب الشمس.
وأجاب بأنه “في حين أن الغرض الأساسي من صيام رمضان هو روحاني وديني، فإن هناك أيضًا فوائد صحية محتملة مرتبطة بصيام شهر رمضان، مع ضرورة ملاحظة أن الفوائد يمكن أن تختلف اعتمادًا على الظروف الفردية والالتزام بالسلوكيات الصحية خلال ساعات عدم الصيام”.
وأضاف أن “بعض الفوائد الطبية المحتملة لصيام رمضان تشمل:
إنقاص الوزن:
يمكن أن يؤدي الصيام خلال شهر رمضان إلى تقييد السعرات الحرارية، مما قد يساعد الأفراد في التحكم في وزن الجسم. ولكن من الضروري الحفاظ على نظام غذائي متوازن خلال ساعات عدم الصيام لمنع الإفراط في تناول الطعام وفقدان الوزن بشكل غير صحي.
تحسين حساسية الأنسولين:
يمكن أن يؤدي الصيام إلى تحسين حساسية الأنسولين، مما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. عندما يمتنع الأفراد عن الطعام والشراب خلال ساعات النهار، يمكن أن يساعد ذلك في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية:
تشير بعض الدراسات إلى أن صيام رمضان قد يؤدي إلى تحسينات في مستويات الدهون، بما في ذلك انخفاض مستويات الكوليسترول LDL، الذي يشار إليه غالبًا باسم الكوليسترول “الضار” والدهون الثلاثية، بالإضافة إلى زيادة مستويات الكوليسترول HDL المعروف باسم الكوليسترول “الحميد”. يمكن أن تساهم هذه التغييرات في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
تعزيز الصحة العقلية:
يشجع صيام رمضان الانضباط الذاتي والتأمل الذاتي وزيادة الروحانية، مما يكون له آثار إيجابية على الصحة العقلية والرفاهية العامة. يشعر الصائمون بالسلام الداخلي والرضا وتحسن الحالة المزاجية خلال شهر رمضان.
طرد السموم من الجسم:
يمنح الصيام الجهاز الهضمي استراحة ويسمح للجسم بالتركيز على العمليات الأخرى، مثل إزالة السموم وإصلاح الخلايا. يساعد الصيام على تطهير الجسم من السموم ويعزز الصحة والحيوية بشكل عام.
تحسين الترطيب:
يتم تشجيع الصائمون على ترطيب الجسم بشكل كافٍ خلال ساعات عدم الصيام، أثناء وجبتي الفطور والسحور وما بينهما. يعد الترطيب المناسب ضروريًا للصحة العامة، كما أن شرب الماء بوعي خلال ساعات عدم الصيام يمكن أن يساعد في منع الجفاف أثناء فترات الصيام.
واختتم “تشات جي بي تي” بالتنويه إلى أهمية التعامل مع صيام رمضان باعتدال وتشاور المرضى وكبار السن مع المتخصصين في الرعاية الصحية، خاصة للأفراد الذين يعانون من حالات طبية موجودة مسبقًا أو احتياجات غذائية محددة.
