زعمت دراسة أن “الزواج لا يجعل الأفراد أكثر سعادة أو صحة من العزاب غير الراغبين بدخول “القفص الذهبي”.
ووجد باحثون من جامعة كاليفورنيا مقارنة بين الصحة الجسدية والعقلية للمتزوجين وأولئك الرافضين للزواج “أدلة قليلة” على أن الزواج يحسّن الرفاهية على المدى الطويل.
وأضافت الدكتورة بيلا ديباولو، التي قادت الدراسة، إلى النتائج الحديثة في كتابها “أعزب القلب: القوة والحرية والفرحة التي تملأ القلب لحياة العزوبية”.
وسلطت الضوء على دراسة نشرت عام 2016، جاء فيها: “إن وسائل الإعلام، وحتى المجلات العلمية، مليئة بالادعاءات بأن الزواج مفيد للصحة والرفاهية”.
ومع ذلك، تظهر مراجعة دقيقة للدراسة، مع مراعاة التحيزات المنهجية، أن مثل هذه الادعاءات غالبا ما تحرف نتائج البحث أو تبالغ فيها.
وقالت ديباولو: “تتم مراجعة أمثلة على الأبحاث حول الانتحار والاكتئاب والشعور بالوحدة والصحة البدنية والسعادة. وفي الأبحاث المقطعية قصيرة المدى، عادة ما يكون لدى العازبين نتائج مشابهة جدا لأولئك المتزوجين حاليا”.
وأضافت: “لكن في الأبحاث الطولية، هناك القليل من الأدلة على أن الزواج يؤدي إلى تحسن دائم في الصحة أو الرفاهية”.