أعلنت الشبكة العالمية للصحافة الإستقصائية في تقرير جديد لها عن أهم التحقيقات الإستقصائية التي تم إنتاجها في عام 2018
وجاء من ضمن التحقيقات التي أختارتها الشبكة فيلم " سرقة ونوبيا " الذي أنتجه التلفزيون العربي وبثه في شهر نوفمبر 2018
وكان التحقيق قد كشف في مغامرة صحفية لكشف المستورِ عن تجارة لا تعرفُ الخوف في سوريا، خاض المغامرةَ مجموعةٌ من الصحفيين السوريين لرفع الغطاءِ وفكِ شيفرة جريمةٍ لا تقل بأيِ حالٍ عما يعانِيه السوريون من قتلٍ وتشريد حتى تجريدهم من ثقافتِهم وحضارتِهم وبيعها في سوق سوداء بأيادٍ ملطخةٍ بالجشع والتهافت على جمع المال.
حيث يخوضُ مجموعةُ صحفيين محليين في سوريا رحلةَ البحث عن تجار الآثار السورية بَدءا من الحفر والبحث عنها حتى تهريبها من الحدود وصولا إلى قطع مهمةٍ تم تهريبُها إلى بريطانيا وكندا.
وحمل الفيلم اسم ”سرقة زنوبيا" وهي ملكة مدينة تدمر التاريخية، حيث استطاع التحقيقُ الكشف عن وجود عدد من آثار المدينة التي وضعتها مؤسسة "يونسكو" على قائمة البحث عبر الإنتربول.
وفك التحقيقُ شيفرة هذا العالم الغامض عبر رحلةٍ ميدانية توثق مراحلَ تلك التجارة عبر كاميرتِنا السريةِ للإمساك ببعض خيوط هذه المافيا رغم تحذيرِنا من مخاطر هذه المغامرة، حيث كشفنا كيف تتم عمليات السرقة وكيف تبرم الصفقاتُ، وأيُ الطرق تسلك للخروج ومن هم المستفيدون منها.
والشبكة العالمية للصحافة الإستقصائية هي رابطة دولية للمنظمات الصحفية التي تُقدم التدريب وتبادل المعلومات بين الصحفيين الإستقصائيين وصحفيي المعلومات – حتى في الأنظمة القمعية والمجتمعات المهمشة.