وظهرت مدينة كيرو–غوردو على الخارطة لأول مرة عام 1865 بجوار منجم للفضة. وشغلت المركز الأول في أميركا بإنتاج الفضة والرصاص في تلك الفترة. ومثلت المدينة آنذاك جزءا لا يتجزء من "الغرب المتوحش"، بحسب وكيل شركة عقارات، وقال موضحا: "شهدت هذه المدينة جريمة قتل واحدة على الأقل كل أسبوع أثناء فترة ازدهارها".
وبدأ سكان هذه المدينة بمغادرتها تدريجيا بعد انخفاض أسعار الفضة والنفط. كما أنها شهدت حريقا كبيرا قضى نهائيا على كل مظاهر الحياة البشرية فيها. وتحوي المدينة الآن 22 بناء، منها فندق ومتحف وكنيسة وسكن للعمال الذين قطنوها لعشرات السنين وصالون حلاقة. وعرضت المدينة للبيع قبل شهر بمبلغ مبدئي بلغ 925 ألف دولار. وبعدها، تلقت شركة العقارات الموكلة ببيع المدينة عشرات العروض لشرائها.
يذكر أن المالك الجديد لمدينة الأشباح، مجموعة استثمارية تنوي تحويلها إلى منطقة جذب سياحي. وعلق وكيل العقار على صفقة بيع المدينة بقوله: "تمت صفقة البيع، يوم الجمعة 13 تموز، وهذا يتوافق مع روح مدينة الأشباح".