لا تخافوا أيها اللبنانيون... "خرزة" الحريري "الزرقا" ستنتشلكم من الحضيض وتوصلكم إلى المريخ!

لا تخافوا أيها اللبنانيون... "خرزة" الحريري "الزرقا" ستنتشلكم من الحضيض وتوصلكم إلى المريخ!
لا تخافوا أيها اللبنانيون... "خرزة" الحريري "الزرقا" ستنتشلكم من الحضيض وتوصلكم إلى المريخ!

من السياسة الى الشعوذة انتقل "تيار المستقبل" حيث رفع شعاراً لحملته الانتخابية "الخرزة الزقا" بعدما بات على يقين أن شعبيته تراجعت الى حدٍ كبير، نتيجة ما اقترفته يداه على مدى سنوات حكمه، أوصل خلالها اللبنانيين إلى الحضيض. 

لم يبق أمام "التيار الازرق" سوى الاستعانة "بالسحر" علّه يتمكن من اعادة الوصول الى كرسي الحكم، ما دفع الرئيس الى الاعلان ان كل صوت في صناديق الاقتراع، سيكون "خرزة زرقا" لحماية البلد، سيادته، المساواة فيه... اعتبر الحريري انه وتياره "الخرزة الزرقا" التي تحمي لبنان! لكن من ماذا يريد ان يحميه بعد ان هدم ومن معه دعائم الاستقرار والاقتصاد والامن والامان فيه؟ وهل بامكان "خرزته الزرقا" ان تحل ملفات الكهرباء والنفايات والمياه والطرق والبطالة والفساد وتقف في وجه سلاح "حزب الله"؟

كنا بالقلم وبتنا بـ"الخرزة الزرقا"، التي يسعى الحريري ان يحمي بها لبنان، مازال البيروتيين يتجرعون مرارة أحداث 7 أيار، ودماء الشباب التي أوريقت على الطرقات، وهو يرفع شعاره" الكلاس" رافضا فكرة السلاح، سقطت شوارع بيروت تحت سطوة الزعران ولولا تدخلات إقليمية ودولية لكانت بيروت بأكملها حديقة خلفية للضاحية الجنوبية وهو لايزال يهدد بالقلم!

لا تيأسوا ايها اللبنانيون، آمالكم، تطلعاتكم، أمنياتكم باتت كلها مجابة، فأنتم اليوم في طور "الخرزة الزرقا"، ومن الان يمكنكم القول وداعاً للبطالة، والفساد، لا فوضى أو فلتان أمني، لا للوساطة، اليوم يوم العدل والمساواة!

افرحوا ايها البيروتيون، في لمح البصر سيرفع الحريري "الخرزة الزرقا" في وجه الحفر وزحمة السير على الطرقات التي أصبحت من يومياتكم، عمرها سنوات طويلة، مع استمرار غياب الحلول الاساسية ومنها وسائل النقل العام، وبحسب آخر دراسة دولية خصّصت لتداعيات أزمة السير في لبنان، اعدتها جامعة هارفرد ولويزيانا بالتعاون مع الجهات اللبنانية المتخصصة، أشارت الى ان كلفة فاتورة السير في لبنان تصل الى ملياري دولار سنوياً بفعل الوقت الضائع الذي يخفف الانتاجية وحرق الطاقة وصيانة السيارات.

تأملوا خيراً فـ "خرزته الزرقا" ستنتشل الوضع الاقتصادي اللبناني من شفير الانهيار، من دون ان يحتاج الى جود خطة اقتصادية للحكومة ومع استمرار العجز والهدر والفساد في كل الملفات، بالاضافة الى تراجع النمو، وتراجع الانتاج في كافة القطاعات. كما سيسدد بها عجز الموازنة الذي بلغ في العام 2017 اربع مليارات دولار، وسيدفع الدين العام الذي وصل الى 80 مليار دولار، وفي لمح البصر سيوجّه الحريري خرزته الى جبال النفايات فينسفها نفساً، يمررها على المياه فتختفي الجراثيم والميكروبات منها، سيرفعها بوجه السياسيين فيتوقف الهدر والفساد، سيسمح للعاطلين عن العمل لمسها واذ بابواب التوظيف تفتح امامهم، سيمررها فوق رؤوس الشيوخ واذ بضمان الشيخوخة يقر على عجل، سيسمح للموظفين المهدورة حقوقهم النظر اليها وفي لحظة سيستعيدون حقوقهم...

لا تخافوا ايها المواطنون، ما دامت" الخرزة الزرقا" في يد الحريري، ستتقدمون، ستنافسون الدول العظمى، وربما سيوصلكم بها الى المريخ! أنتم فقط صدقوا شعوذاته وسترون اي منقلب ستنقلبون!

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى