ملكو العقارات والأبنية المؤجرة: نرفض موجة التحريض الذي يمارسها بعضهم ضدّنا

ملكو العقارات والأبنية المؤجرة: نرفض موجة التحريض الذي يمارسها بعضهم ضدّنا
ملكو العقارات والأبنية المؤجرة: نرفض موجة التحريض الذي يمارسها بعضهم ضدّنا

صدر عن نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة البيان الآتي بعنوان "رفض أيّ تعديل على قانون الإيجارات":

1-  نرفض رفضًا قاطعا وندين ونستنكر موجة التحريض الذي يمارسها بعضهم ضدّنا، بعدما أقاموا في ملكنا بما يشبه المجان لأكثر من 40 سنة، ومن دون زيادات ذات قيمة، فيما تقاضى بعضهم الآخر تعويضات الفيدة بما يصل إلى نسبة 50 % من قيمة المأجور من جويبنا في عملية غصب واحتلال ومصادرة لم يشهدها تاريخ لبنان. وبينما كنّا ننتظر منهم أن يركنوا ويستكينوا ويخضعوا لقرارات مجلس النواب الذي أصدر قانونًا جديدا للإيجارات عام 2014 وتمّ تعديله لمصلحة المستأجرين عام 2017، وينصّ على تمديد يصل غلى 12 سنة من تاريخ نفاذ القانون، إلى جانب تعويضات في حالتي الهدم والضرورة العائلية، ويتضمّن برنامجًا متكاملاً يؤدّي إلى التوازن في العلاقة بين المالكين والمستأجرين، وبينما لا يزال الماكون في الإيجارات غير السكنية يتقاضون إيجارات شبه مجانية، نراهم اليوم يحرّضون المستأجرين ضدّ المالكين في وقاحة موصوفة تستحقّ تحرّكًا جديًّا من الدولة ضدّ هؤلاء لوضعهم عند حدّهم، وفي محاولة لضرب خدمة الإيجار مجدّدًا، بطريقة أسوأ ممّاش هدناها في أواسط الثمانينات. وإنّنا نقابة للمالكين لن نسكت عن هذا التمادي في التحريض ضدّ أملاكنا، ولن نوفّر مناسبة للدفاع عن أنفسنا وعن رزقنا وممتلكاتنا في وجه المحتلين والمغتصبين، ونحن إذ نذكّر هؤلاء بأنّ قطع الأرزاق من قطع الأعناق، وهذه المحاولات وإن كانت يائسة فهي ستترك الأثر البالغ في نفورس المالكين وعائلاتهم ضدّ مَن يستبيح رزقهم.

2- نجدّد الطلب إلى مجلس القضاء الأعلى لتفعيل عمل اللجان على نحوٍ فوري تطبيقًا للمراسيم التي صدرت عن مجلس الوزراء وللقانون الصادر عن مجلس النواب، كما ونجدّد الطلب غلى اللجنة المنبثقة عن لجنة الإدارة والعدل للإلتزام بما صدر عن مجلس النواب في ما خصّ الإيجارات السكنية، احترامًا للملتزمين بتطبيق القانون الجديد من مالكين ومستأجرين، واحترامًا للأوصاع المستجدّة التي ترتّبت عن تطبيق هذا القانون، فليس من الجائز تعديل قانون ضمن فترات متقاربة وليس من الممكن تشريعًا وقانونًا إجراء تعديلات جوهية في هذا الشأن لأنّ هذا الأمر إنْ حصل سيفقد ثقة المواطنين بدولتهم ولا سيما بمجلس النواب الذي لا يحترم عمل لجانه ومنها لجنة الإدارة والعدل. كما أنّه لا يجوز الانحياز لفئة من المواطنين ضدّ أخرى، كما يحصل في قانون الإيجارات حيث تأتي معظم التعديلات لمصلحة المستأجرين القدامى، فيما يدفع المالكون القدامى الثمن غاليا من ممتلكاتهم ولقمة عيشهم. نذكّر بوجوب إصدار قانون جديد لتحرير الإيجارات غير السكنية على نحوٍ فوري ليتمكّن المالكون من تأمين مستلزمات العيش الكريم لأبنائهم".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى النفط يحقق مكاسب شهرية