أوقفت موانئ في شرق ليبيا صادرات النفط الخام فيما يقلص إنتاج البلاد بأكثر من النصف ويزيد التوتر قبل قمة في ألمانيا لبحث الصراع الليبي. وتحدثت مصادر عن إغلاق أغلب حقول وموانئ تصدير النفط الليبي بسبب احتجاجات شعبية ضد جلب مقاتلين من سوريا وقوات تركية بطرابلس.
وقُدر إنتاج النفط الليبي بنحو 1.3 مليون برميل يوميا قبل إغلاق الموانئ. ويقدر حجم الإنتاج الذي يتعطل من إغلاق الموانئ بنحو 700 ألف برميل يومياً، لكن مصادر تحدثت عن إغلاق غالبية الموانئ ما يهدد بتعطل أكثر في الإمدادات.
واقتحم رجال قبائل في مناطق تسيطر عليها قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة اللواء خليفة حفتر، ميناء الزويتينة النفطي وأعلنوا إغلاق كل الموانئ الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.
وقُدر إنتاج النفط الليبي بنحو 1.3 مليون برميل يوميا قبل إغلاق الموانئ. ويقدر حجم الإنتاج الذي يتعطل من إغلاق الموانئ بنحو 700 ألف برميل يومياً، لكن مصادر تحدثت عن إغلاق غالبية الموانئ ما يهدد بتعطل أكثر في الإمدادات.
وفي وقت سابق، قال شيوخ القبائل المتحالفون مع حفتر إن حكومة فائز السراج متهمة باستخدام إيرادات النفط لدفع أجور لمقاتلين أجانب، في إشارة إلى قرار تركيا إرسال جنود ومقاتلين من سوريا إلى غرب ليبيا.
ويمثل إغلاق الموانئ عقبة أمام نجاح مؤتمر برلين المزمع يوم الأحد والذي من المتوقع أن يشارك فيه حفتر ورئيس وزراء الحكومة فائز السراج وداعموهما الأجانب والقوى الغربية.
والقمة التي تعقد على مدى يوم واحد هي الأحدث بعد سلسلة من المؤتمرات والمفاوضات الفاشلة الرامية لإرساء الاستقرار في ليبيا.
وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط في وقت سابق من إغلاق الموانئ في شرق ليبيا.