يشكو الزائر للعاصمة الإيطالية من نقص في الخدمات العامة. كل يوم مفاجأة جديدة تغضب المواطن. في روما لا يمر اسبوع دون أن تتوقف فيه حركات الطائرات والقطارات والحافلات والعبارات بسبب الاضطرابات. في أكبر مدن أوروبا يعتمد 80 بالمائة من سكانها على النقل العام. إضافة إلى ذلك، برزت مشكلة جديدة في حافلات النقل الجديدة التي لا يعمل فيها التبريد في أيامنا هذه حيث تصل الحرارة الى 38 درجة مئوية والنوافذ مقفلة تماما الأمر الذي يؤدي إلى حالات إغماء.
مشكلة جديدة لم تعرفها روما وهي، تراكم النفايات في كل زاوية وانبعاث الروائح الكريهة منها. وتنتشر في وسط أهم العواصم السياحية عالميا الحفر التي لا تعد ولا تحصى وتسبب بوقوع ضحايا. ينظم عمال الأشغال العامة المتقاعدون حملات تطوعية لسد مئات الحفر وسط المدينة بعدما تسببت بوقوع عدد من الشبان عن الدراجات، علما انه في السنة الماضية أدى وقوع شاب عن دراجته الى وفاته.
مشكلة جديدة لم تعرفها روما وهي، تراكم النفايات في كل زاوية وانبعاث الروائح الكريهة منها. وتنتشر في وسط أهم العواصم السياحية عالميا الحفر التي لا تعد ولا تحصى وتسبب بوقوع ضحايا. ينظم عمال الأشغال العامة المتقاعدون حملات تطوعية لسد مئات الحفر وسط المدينة بعدما تسببت بوقوع عدد من الشبان عن الدراجات، علما انه في السنة الماضية أدى وقوع شاب عن دراجته الى وفاته.
اصبحت اضرابات وسائل النقل شائعة أيضا، ويعود سبب ذلك إلى خفض ميزانية قطاع النقل في موازنة عام 2019 ونقص الاستثمارات في هذا القطاع وزيادة الأجور. وتهدد نقابات العمال بتنظيم مزيد من الاضرابات اذا لم يتم بحث شكاواهم.