وسيكون المطار الجديد الواقع في جنوبي المدينة، قادراً على استيعاب 72 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2025، و100 مليون بحلول عام 2040. وهو مصمّم لتخفيف الضغط عن مطار العاصمة بكين المكتظّ.
ويضم المطار، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية أكبر صالة سفر في العالم بمساحة 140 ملعب كرة قدم.
وقال إيفان تشو، المحلّل لدى شركة "BOC إنترشونال هولدينغز" في هونغ كونغ: "إنّ المطار الجديد هو مشروع تاريخي للاحتفال بالذكرى السبعين لليوم الوطني للصين، وتم بناؤه وفقا لمعايير عالية جدا. سيساعد ذلك على تحسين جداول الرحلات من بكين، وجذب المزيد من الركاب."
وتقول "بلومبرغ" إنّ الطبقة المتوسطة المتنامية في الصين تغذّي طفرة السفر، وقد يحلّ ثاني أكبر اقتصاد في العالم محل الولايات المتحدة كأكبر سوق للطيران بحلول عام 2022.
وبالمطار الجديد الذي تقدر قيمته بـ12.9 مليار دولار، تنضم بكين إلى قائمة قصيرة من المدن الكبرى مثل لندن، نيويورك، وطوكيو التي تمتلك العديد من المطارات الدولية.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) أنّ العمل في مطار بكين داشينغ الدولي الجديد سيبدأ رسميا بحلول نهاية أيلول، بعد ستّة اختبارات تشغيل رئيسية. فوصلات الطرق والسكك الحديدية، بما في ذلك خط المترو عالي السرعة، موجودة بالفعل.
وستبدأ شركات الطيران مثل "تشاينا إيسترن إيرلاينز"، و"تشاينا ساوثيرن إيرلاينز" الطيران من المنشأة الجديدة في وقت لاحق من هذا العام، على أن يتم الانتقال بحلول شتاء 2021، وفقا لإدارة الطيران المدني في الصين.
