كشفت بيانات اقتصادية، يوم الجمعة، أن واردات آسيا من النفط الخام الإيراني انخفضت، في أيار الماضي، لأدنى مستوياتها فيما لا يقل عن خمس سنوات، بعد أن خفضت الصين والهند مشترياتهما بسبب العقوبات الأميركية، بينما أوقفت اليابان وكوريا الجنوبية الواردات.
وبلغت الواردات أعلى مستوى في تسعة أشهر عند 1.62 مليون برميل يوميا في الشهر السابق لشهر أيار فقط، إذ سارع المشترون إلى شحن أكبر قدر ممكن من النفط قبل انتهاء العمل بإعفاءات من العقوبات الأميركية في بداية أيار.
ووصل إجمالي واردات أكبر أربعة مشترين للنفط الإيراني في آسيا، 386 ألفا و21 برميلا يوميا، في مايو الماضي، بانخفاض نسبته 78.5 في المئة، مقارنة مع الفترة نفسها، قبل عام، مسجلا أدنى مستوى شهري منذ 2014 وفقا لبيانات جمعتها "رويترز".
وبلغت الواردات أعلى مستوى في تسعة أشهر عند 1.62 مليون برميل يوميا في الشهر السابق لشهر أيار فقط، إذ سارع المشترون إلى شحن أكبر قدر ممكن من النفط قبل انتهاء العمل بإعفاءات من العقوبات الأميركية في بداية أيار.
وفي أيار 2018، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق نووي أبرمته قوى عالمية وإيران وأعادت فرض عقوبات على طهران مما أوقف السبل المشروعة للدولة المنتجة للنفط العضو في أوبك لتصدير نفطها.
ودفع غياب النفط الإيراني العلاوات الفورية للخام للارتفاع بقوة، وبحث المشترون الآسيون في العالم عن إمدادات بديلة.