كما في كل عام يضع صندوق النقد الدولي تقريره حول لبنان واوضاعه المالية والنقدية والاقتصادية كما السياسية، وقد وصل الى بيروت وفد رفيع المستوى من صندوق النقد، والذي سيلتقي كبار المسؤولين وقد جولته من وزارة المالية مع الوزير علي حسن خليل.
وتشكل هذه الزيارة فرصة حقيقية للبنان لاستعادة الثقة الدولية المهتزة به، خاصة اذا ما تزامنت مع اقرار مشروع موازنة 2019 في مجلس النواب، الامر الذي تمناه الوفد بعد لقائه وزير المال.
وتشير المعلومات الى ان موضوع العجز يشكل اهتماما اساسيا على جدول اعمال الوفد الذي يحمل بجعبته ايضا جملة اقتراحات وتوصيات.
وتقاطعا مع المعلومات التي سبق وتم التداول بها بأن الجهات المانحة في "سيدر" تشدد بشكل خاص على موضوع الكهرباء كشرط لتقديم القروض، فان زيارة الوفد جاءت لتؤكد هذا الامر وقد حضرت فيها ازمة الكهرباء بشكل كبير.
فهل سينقل وفد صندوق النقد الدولي صورة افضل عن لبنان هذه المرة واكثر تشجيعا؟