أكد محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، أن البنك يسعى لتخفيف الضغوط المعيشية عن الطبقات ذات الدخل المحدود، والسيطرة على أسعار صرف العملات الأجنبية في إيران.
وأشار همتي إلى أن "هذا الأمر يشكل هاجسا للحكومة الإيرانية، لذا فإننا نسعى دوما لتخفيف الضغوط عن الطبقات الفقيرة والمتوسطة إلى أدنى حد ممكن، لكي لا تتدهور الأمور".
وقال همتي: "مع إرتفاع سعر العملة الصعبة وقع الضغط الرئيس على عاتق الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وترك ذلك أثرا إيجابيا على الطبقة الغنية".
وأشار همتي إلى أن "هذا الأمر يشكل هاجسا للحكومة الإيرانية، لذا فإننا نسعى دوما لتخفيف الضغوط عن الطبقات الفقيرة والمتوسطة إلى أدنى حد ممكن، لكي لا تتدهور الأمور".
وأوضح أن البنك المركزي "لن ينتفع من وراء ارتفاع سعر العملة الأجنبية وذلك لتوفيره السلع الأساسية بسعر العملة الصعبة المدعوم (4200 تومان للدولار الواحد)"، مشيرا إلى أنه "حينما يرتفع سعر العملة الصعبة ترتفع أسعار الوحدات السكنية والسيارات لذا فإن الحكومة لا تفعل هذا الأمر".