أخبار عاجلة
جنبلاط: مزارع شبعا سورية -
مفاوضات غزة: خلافات وصعوبات كبيرة! -
بالصورة: نجل نصرالله بجوار خامنئي في إيران -

نظرة تفاؤلية يابانية تجاه لبنان.. 'ميتسوبتشي' تستثمر في الطاقة

نظرة تفاؤلية يابانية تجاه لبنان.. 'ميتسوبتشي' تستثمر في الطاقة
نظرة تفاؤلية يابانية تجاه لبنان.. 'ميتسوبتشي' تستثمر في الطاقة
بكثير من الأمل والايجابية بمستقبل لبنان الواعد، وبرؤية متفائلة لمستقبل هذا البلد، قدمّت شركة "ميتسوبيشي" اليابانية رؤيتها لسبل تطوير قطاع الطاقة في لبنان، مبرزة التزامها نحو دعم طموح لبنان المتنامي من أجل حل مشكلة الطاقة، واستعرضت أحدث تقنياتها لتعزيز قطاع الطاقة في البلاد.

ولهذه الغاية شاركت "ميتسوبيشي هيتاشي" لأنظمة الطاقة، الشركة الرائدة عالميًا في مجال أنظمة توليد الطاقة الحرارية والتقنيات البيئية، وتحت رعاية وزارة الطاقة والمياه، اليوم، في مؤتمر الطاقة الأول في بيروت، وحضر الحدث متحدث باسم الوزارة، ريموند غجر؛ ويوشيتاكي ناروكا، متحدث باسم سفارة اليابان في لبنان، إلى جانب 100 مشارك بما في ذلك المسؤولين الحكوميين وخبراء القطاع وغيرهم، وقدمت رؤيتها لسبل تحسين قطاع الكهرباء في لبنان، معلنة عن سعيها الى الدخول في مناقصة لتطوير قطاع الطاقة في لبنان، انطلاقاً من خبرتها الكبيرة في هذا المجال، خصوصاً وانها قامت الشركة حتى الآن بتركيب 300 توربين غاز وبخار على مستوى المنطقة.


رئيس شركة ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خالد سالم قال: "بالنسبة لأي دولة، فإن الوصول إلى مصادر الطاقة المستمرة يبقى أمرًا حاسمًا لتحقيق التقدم والتنمية. وكمزود عالمي رائد للحلول التي تتضمن المعدات والخدمات لسوق توليد الطاقة، تعمل ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز على تطوير تقنيات مبتكرة لمساعدة البلدان على الوصول إلى إمكاناتها الكاملة في مجال الطاقة. نحن نتفهم متطلبات السوق الفريدة ومجهزون بشكل جيد لدعم لبنان في تحقيق التقدم والتحديث المنشودين في هذا الصدد. "

وفي حديث لموقع "لبنان 24"، أكد ان "الشركة تسعى الى مساعدة لبنان في قطاع الكهرباء، على الرغم من كل ما يعانيه هذا القطاع من مشاكل وعجز، مشيراً الى ان الشركة، وبعد الدراسات التي أجرتها، وبعد سلسلة لقاءات عقدتها مع عدد من المسؤولين في وزارة الطاقة، عمدت الى وضع خطة طموحة، تم معالجة فيها موضوع شبكة الكهرباء، وتوليد المزيد من الطاقة، اضافة الى تحسين وضع الجباية، وحلول للعديد المشاكل التي يعاني منها القطاع".

الخطة التي تقوم على مرحلتين، قصيرة الأمد وطويلة، تبدأ بحسب سالم، بخطة تتراوح مدتها من سنة الى ثلاث سنوات، يتم فيها إضافة ميغاوات معين من الكهرباء، إضافة الى تطوير للشبكة، على ان يتم بعد 5 سنوات العمل على انشاء محطات دائمة للكهرباء، يتم تشغيلها من مطورين ومتخصصين لمدة تتراوح بين 20 الى 30 سنة، على ان يتم الاتفاق بعدها على كيفية ادارة هذه المعامل، سواء في العودة الى الدولة او من خلال تجديد العقد مع الشركة.

واذ أكد انه لا يمكن الاستغناء عن معامل الموجودة حالياً لتوليد الطاقة، لفت الى انه سيتم العمل على تدعيم هذه المعامل، مشيراً الى ان المعامل التي سيتم انشاؤها ستشهد على تنوع في استخدام الوقود، خصوصاً مع اكتشاف الغاز في خلال السنوات المقبلة، سيتحول لبنان الى بلد مصدر للغاز وقادر على الاعتماد على نفسه.

أما في الحلول الطويلة الأمد، فالتركيز سيكون بشكل أساسي على استعمال الغاز.

ورداً على سؤال حول دعم الدولة لهذه الأفكار، لفت سالم الى ان وزارة الطاقة تأخذ هذا الموضوع على محمل الجدّ، خصوصاً بعد الخطة الطموحة والجادة التي وضعتها لانقاذ القطاع، وهذا يدلّ على حرص الوزارة وحرص الدولة على انجاح هذا القطاع.

وحول ما اذا كان هذا المشروع سينجح في لبنان في ظل الصراعات ودخول السياسة في جميع المجالات، شدد سالم على ان الجدية الموجودة لدى الوزارة وسعيها الى طرح مناقصات عالمية في هذا الاطار، إضافة الى الجديين الذين تم العمل معهم، كل هذه الأمور تؤكد ان الشفافية ستكون موجودة وهذا الأمر مشجع للشركات، خصوصاً شركة ميتسوبيتشي اليابانية التي من الصعب أن تدخل أي مناقصة لا تعتمد الجدية.

وقال: "انطلاقاً من خبرة الشركة العريقة، فان الشركة تسعى لكي  تساعد الدول والحكومات في المنطقة العربية، وفق ضوابط وشروط تضعها الشركة تعمل على دراسة وضع الدولة، هذا فضلاً عن اجهزة الرقابة الدولية التي تساعد وتنذر الى وجود مشاكل في المستقبل، ما يمنع الشركة في الوقوع في المحظور".

وحول المشاريع المستقبلية في لبنان خارج قطاع الطاقة، لفت الى ان الشركة تسعى الى العمل في مجالات كافة، سواء في الطيران أو في مجال السيارات وتوزيع الكهرباء، وانطلاقاً من ان الكهرباء هي عصب كل الصناعات الأخرى ارتأينا ان نبدأ بها في لبنان، كما أننا في طور تطوير ما يعرف "بالذكاء الاصطناعي" ومن الممكن ان نرى هذا الأمر في لبنان على المدى البعيد.

وتوقع سالم ان يتم ربط الشركات التي سيتم العمل على انشائها بشبكة الربط العربية التي يتم العمل عليها، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، الا انه يجب العمل على تحسين وضع هذا القطاع في عدد من الدول العربية، خصوصاً في لبنان.

نائب الرئيس التنفيذي لشركة ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز يوشيوكي واكاباياشي قال من جهته: "نحن نؤمن بأن هناك إمكانيات كبيرة لتعزيز قطاع الطاقة في لبنان، وتمتد رؤيتنا إلى ما هو أبعد من مجرد حلول قصيرة الأجل. وتسعى ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز لتعزيز قطاع الطاقة بما يصب في مصلحة الأجيال الحالية والمستقبلية في لبنان".

وأضاف: "نجلب معنا أكثر التقنيات تطوراً وكفاءة واعتمادية على مستوى العالم بالإضافة إلى الدعم المالي. إن موقفنا واضح، فنحن هنا لنكون شركاء معتمدين للبنان على المدى الطويل".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى خسائر فادحة في قطاع الاتصالات